قال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيراني سعيد خطيب زاده إن طهران تنتظر رد الولايات المتحدة على «الحلول» التي تمت مناقشتها مع مفاوض الاتحاد الأوروبي المكلف تنسيق المباحثات بشأن الملف النووي الإيراني من أجل الخروج من الطريق المسدود والعودة إلى اتفاق 2015.
وأجرى منسق الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا محادثات استمرت يومين مع كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري في طهران مؤخرا، ما دفع بالاتحاد الأوروبي إلى القول إن المفاوضات «أعيد فتحها».
وكانت هذه المفاوضات الرامية إلى إعادة الولايات المتحدة إلى الاتفاق الذي أبرم عام 2015 بين إيران والقوى العظمى وحمل إيران على الامتثال التام له، متوقفة منذ حوالي شهرين.
وقال زاده خلال مؤتمر صحافي: «عقب المشاورات بين إيران ومنسق محادثات فيينا، تم إجراء اتصال هاتفي بين جوزيب بوريل وأمير عبداللهيان، وقرر استكمال المحادثات مع زيارة مورا إلى طهران» وفق وكالة «مهر» للأنباء.
وأضاف: «إيران عرضت بعض الحلول التي اقترحتها، فإذا اتخذ الجانب الأميركي قراره السياسي واستجاب لها، فيمكننا القول إننا سنكون على وشك العودة إلى فيينا. ولحد الآن لم نتلق أي إجابات».
في المقابل، تبنت واشنطن نبرة أقل تفاؤلا إذ قال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركي نيد برايس: «في هذه المرحلة، مازال الاتفاق غير مؤكد»، مضيفا: «الأمر متروك لإيران لتقرر ما إذا كانت تريد إبرام اتفاق بسرعة» أم لا.