[email protected]
بالإنجليزية ينطق «فور».. وباللغة العربية «أربعة»!
رقم عجيب وهو عدد صحيح يلي العدد 3 ويسبق العدد 5!
عدد موجب يقبل القسمة على عدد آخر!
كما أن فصول السنة أربعة: شتاء - ربيع - صيف - خريف!
تعالوا معي نغوص في الرقم 4 العجيب ونتأمل درره على سبيل المثال لا الحصر:
- أربعة لا تخنهم:
ربك ودينك ورسولك ووطنك.
- وأربعة لا تجافهم:
أُمك، أباك، أخاك، أختك.. من قدم لك فضلا ومعروفا!
- وأربعة لا تحرمهم كرمك:
زوجتك، أبناءك، أرحامك، أصدقاءك.
- وأربعة لا تقسو عليهم:
اليتيم، المسكين، الفقير، المريض.. واليوم العمالة المنزلية!
- وأربعة لا تغضبهم:
العلماء والمعلمين والمتقين والمسنين.. السياسيين والبرلمانيين.
- وأربعة لا تقاطعهم:
الصلاة، القرآن الكريم، الذكر، والأرحام.. والجمعيات الخيرية الإنسانية!
- وأربعة لا تتصف بها:
الغرور والكبر والحسد والحقد.. وبث الشائعات!
- وأربعة تحلّ بها:
الصبر والحلم والعلم والكرم.. ولا تصير ملقوف!
- وأربعة احذر منهم:
الشيطان، والنفس، والشهوة، وصديق السوء.. والفاسدين!
- وأربعة تقرب منهم:
المخلص والوفي والكريم والصدوق.. كن بطانة صالحة!
- وأربعة قلل منها:
الأكل والنوم والكسل والكلام.. وأخبار الـ 3000 دينار للمتقاعدين!
- وأربعة أعرض عنهم:
الجاهل، والمجادل، والسفيه والحشري.. والمتنمر!
- وأربعة اهرب منهم:
النصاب، والغشاش، والمخادع، والمنافق.. والفاسد!
٭ ومضة:
لا تحب المرأة الرقم (4) لأنه يذكرها بـ 3 من الحريم قد يصبحن (زوجات) لزوجها وتعشق الرقم (1)!
٭ آخر الكلام:
الكويتيون يكرهون الـ (4) الذين سرقوا من المال العام أو قبضوا من التحويلات، والفاسدين غير الظاهرين، ومن صدرت بحقهم أحكام قضائية من فساد وسرقة!
لسنا من الصينيين المتشائمين ضد الرقم (4)، فهناك مدن صينية لا تستخدم رقم (4).. ولا من الأوروبيين المتفائلين، بل نحن أمة وسط.
٭ زبدة الحچي:
يقول ابن سيرين إن رقم (4) يدل على الخير في المنام وعلى الثمرة، ومن يتكرر معه ظهور رقم (4) سيحصل على فرص للنجاح، وهو رقم خير وبركة وبشارات سعيدة وعطايا.
حاولت أن أعرف من ابن سيرين متى سيقبض المتقاعد الكويتي الـ 3000 دينار، فلم أجد جوابا اللهم إلا في وكالة «يقولون»!
٭ أمنية:
أتمنى من كل قلبي لابني محمد بدر الضاعن التوفيق والنجاح والفلاح في انتخابات المجلس البلدي، ضارعا للمولى عز وجل أن يوفقه وإخوانه المرشحين لخدمة وطنهم وشعبهم، إنه ولي ذلك والقادر عليه.. تستاهل كل الخير أبا فهد.. فما عهدنا الضواعن إلا فوارس في كل المواضع.
في أمان الله..