الدوحة - فريد عبدالباقي
فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم باب اتصالات شفهية مع نظيره القطري بشأن إسناد شرف تنظيم كأس أمم آسيا 2023، وذلك بعد أن تخلت الصين عن حقوق استضافة نهائيات كأس آسيا 2023 بمشاركة 24 منتخبا في 10 مدن خلال الفترة من 16 يونيو إلى 16 يوليو من العام المقبل، بسبب الوضع الخاص بجائحة «كوفيد- 19» في أراضيها.
ويتمسك الاتحاد السعودي بحظوظه في منافسات 3 اتحادات على استضافة كأس آسيا 2027، حيث يحمل ملف السعودي في استضافة البطولة القارية شعار «معا لمستقبل آسيا».
ورفض الاتحاد الأسترالي فكرة استضافة البطولة بدلا من الصين بحجة وجود جدول مزدحم في 2023 لاستضافته كأس العالم للسيدات مع نيوزيلندا، كما قال اتحاد الهند، الذي تستضيف بلاده كأس آسيا للسيدات 2022، إن بلاده سينصب تركيزها على محاولة استضافة بطولة 2027، ولا توجد رغبة في استضافة نسخة 2023، وإلى جانب الهند، فقد عبرت قطر بطلة آسيا والسعودية وإيران، عن رغبتها في التقدم بملفات لاستضافة نسخة 2027، على أن يتم الإعلان عن اختيار الدولة المضيفة خلال 2022.
ويرى الاتحاد الآسيوي أن قطر تمتلك البنية التحتية لاسيما أن الملاعب ستكون جاهزة لاستضافة النسخة القادمة من كأس آسيا، والتي ستكون عقب تنظيمها لمونديال 2022، بالإضافة إلى أن البطولة القارية ستقام خلال شهر الصيف، والملاعب القطرية هي الوحيدة في المنطقة العربية التي تمتلك تكنولوجيا التبريد.
ويدرس الاتحاد القاري إلغاء شرط إقامة كأس آسيا 2023 في شرق القارة وإتاحة الفرصة أمام دول الغرب للتقدم بطلب استضافتها، حيث يعتمد على إقامة البطولة بالتناوب مرة في الغرب والتي تليها في الشرق، لاسيما أن البطولة القارية الأخيرة أقيمت في دولة الإمارات عام 2019.
ويجري الاتحاد الآسيوي اتصالات مكثفة مع أبرز دول شرق آسيا للتأكد من رغبتها في استضافة البطولة حتى يتم الإبقاء على الشرط أو إلغاؤه وإتاحة الفرصة لجميع دول القارة للمنافسة على الاستضافة.
هذا، وأعلن الجهاز الفني لمنتخب قطر الأول لكرة القدم بقيادة الإسباني فيليكس سانشيز عن إقامة معسكر تدريبي في إسبانيا اعتبارا من يوم 2 يونيو المقبل، في إطار التجهيز للمشاركة في نهائيات كأس العالم قطر 2022.