- البنك مستمر في تحقيق الأداء القوي والمتين والمحافظة على النتائج الإيجابية
- متفائلون بأداء القطاع على وقع ارتفاع أسعار النفط وزيادة المشروعات الحكومية
قال نائب الرئيس التنفيذي في بنك الخليج وليد خالد مندني «إن ترقية البنك على مؤشر MSCI القياسي العالمي، جاءت بعد استيفاء متطلبات الترقية من حيث القيمة السوقية والأسهم المتاحة للتداول وسائلية السهم، وذلك على وقع النمو المتواصل للمؤشرات المالية خلال الفترة الماضية، وما يتمتع به البنك من نظرة مستقبلية إيجابية وتطور رقمي متسارع وتطبيق لأفضل معايير الاستدامة والحوكمة».
وأشار مندني في لقاء مع قناة CNBC عربية إلى أن الأرباح الصافية للبنك ارتفعت بنسبة 26% إلى 15 مليون دينار في الربع الأول، مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2021، كما ارتفع العائد على متوسط حقوق المساهمين ليصل إلى 9.2% للربع الأول.
ولفت إلى أن إجمالي القروض المقدمة إلى العملاء ارتفع بنسبة 7% إلى 4.8 مليارات دينار، أي بزيادة قدرها 335 مليونا، في حين انخفضت نسبة القروض غير المنتظمة إلى 1% في الربع الأول، مقارنة بـ 1.5% في الفترة نفسها من العام الماضي، فيما لايزال البنك يحتفظ بمخصصات وفيرة لتغطية القروض غير المنتظمة بنسبة 548%.
المستثمر الأجنبي
وبين أن ترقية بنك الخليج على مؤشر MSCI القياسي العالمي تعزز القاعدة الرأسمالية للبنك من ناحية الاستثمار الأجنبي، وتجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، مشيرا إلى نسب تملك الأجانب في السهم ارتفعت إلى 13% في ابريل الماضي، مؤكدا استمرار البنك في تحقيق أداء قوي ومتين والمحافظة على النتائج الإيجابية، بما يسهم في تعزيز مكانة «الخليج» محليا وإقليميا وعالميا، ويساعد على الانطلاق بشكل أكبر خلال المرحلة المقبلة.
وعن أهمية تطبيق معايير الاستدامة باعتبارها مؤشرا رئيسيا لجذب الاستثمارات الأجنبية، قال مندني «بنك الخليج سباق في تطبيق معايير الاستدامة، إذ أطلقنا التقرير الأول العام الماضي، ومستمرون فيها، مؤكدا حرص البنك على المشاركة في التمويلات الخضراء واصدارات الأوراق المالية الخضراء.
توقعات متفائلة
وعبر مندني عن تفاؤله بأداء القطاع المصرفي خلال الأشهر والسنوات المقبلة، قائلا: توقعاتي إيجابية جدا لأداء البنوك في الكويت والمنطقة على وقع ارتفاع أسعار النفط وزيادة الإنفاق الاستثماري على المشروعات الحكومية الكبرى، ما يزيد توقعاتنا بنتائج قوية لبنك الخليج والبنوك الأخرى.
وتتمثل رؤية «الخليج» في أن يكون البنك الرائد في الكويت، من خلال مشاركة موظفيه في العمل في بيئة شاملة ومتنوعة لتقديم خدمة عملاء ممتازة، مع الحرص على خدمة المجتمع بشكل مستدام.
وبفضل الشبكة الواسعة من الفروع والخدمات الرقمية المبتكرة التي يحظى بها البنك، يمنح عملاءه حق اختيار كيفية ومكان إتمام معاملاتهم المصرفية، مع ضمان الاستمتاع بتجربة مصرفية بسيطة وسلسة.