ثامر السليم ـ ندى أبونصر
تمكن فهد العبدالجادر من الفوز بثقة الناخبين وحجز مقعد الدائرة الثالثة في انتخابات المجلس البلدي، حاصدا ٢٥١٢ صوتا عقب منافسة مع 7 مرشحين.
وقد شهدت الدائرة الثالثة، والتي تضم مناطق كيفان والنزهة والفيحاء والروضة، ارتفاعا في إقبال الناخبين على التصويت خلال الفترة المسائية، حيث تضم 33785 ناخبا وناخبة، وتنافس فيها: بدر العسعوسي، وخليفة الخدة، وزينب الحساوي، وضرار الدعيج، وفهد العبدالجادر، ومحمد الضاعن، ومحمد القديري، ومحمد اظبية.
وقام وكيل وزارة الداخلية الفريق أنور البرجس يرافقه عدد من القيادات الأمنية بجولة تفقدية لعدد من مقار اللجان الانتخابية بالمحافظات الست واطلع على الإجراءات الأمنية التي تم اتخاذها لضمان سير الانتخابات والتسهيل والتيسير على الناخبين، والتقى بعدد من المواطنين الذين أعربوا عن ارتياحهم لسلامة الإجراءات والترتيبات الأمنية التي تسهل عليهم عملية الاقتراع.
وأكد البرجس على بذل كل الجهود وتسخير كل الإمكانات لمساعدة الناخبين وخاصة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة للأداء بأصواتهم، مبديا ارتياحه لما شاهده من تنظيم داخل اللجان الانتخابية، مشيدا بالأسلوب الحضاري والراقي في تعامل رجال الأمن مع إخوانهم المواطنين، لافتا الى أن تلك الروح تجسد التلاحم الدائم بين أبناء الشعب ورجال الشرطة، ومؤكدا على حرص القيادة الأمنية بخروج انتخابات المجلس البلدي بما يتواكب مع عراقة الديموقراطية في الكويت، مشيرا إلى أن وزارة الداخلية سخرت كل الإمكانات البشرية والمادية لنجاح سير العملية الانتخابية.
بدوره، قال رئيس اللجنة الأصلية في مدرسة المأمون الابتدائية بمنطقة كيفان المستشار مهلهل الخالد إنه تم البدء في عملية الاقتراع في تمام الساعة الثامنة صباحا، مضيفا: شاركتنا في العملية الانتخابية دفعة جديدة من وكيلات النيابة لأول مرة.
وأشار الخالد في تصريح لـ «الأنباء» إلى تعاون جميع الجهات بالإضافة إلى حسن التنظيم والترتيب وتذليل كل الصعوبات أمام المقترعين.
من جانبه، ذكر رئيس اللجنة الأصلية في ثانوية العصماء بنت الحارث في منطقة النزهة المستشار عويد الثويمر ان الدائرة الانتخابية الثالثة تتضمن دائرة أصلية ودائرة فرعية ويبلغ عدد الناخبين بها 1103، وبلغ عدد المقترعين خلال أول نص ساعة تقريبا 12 ناخبا، لافتا إلى التعاون بين وزارتي العدل والداخلية ووسائل الإعلام المختلفة.
من ناحيته، لفت المرشح فهد عبدالجادر إلى ان عملية الانتخابات تمت بشكل منظم، متقدما بالشكر إلى رجال وزارة الداخلية على جهودهم الحثيثة، مؤكدا ان المشاركة في الاقتراع حق ديموقراطي ودستوري لكل مواطن.
هذا، وأكد عدد من الناخبين أن التصويت واجب وطني يجب على الجميع القيام به لاختيار الأفضل لنهضة وتنمية الكويت، لافتين إلى ان المشاركة في انتخابات المجلس البلدي لا تقل أهمية عن مجلس الأمة، مشيرين إلى أن «البلدي» مجلس مهم وفني ويهتم بتخصيص وتوزيع الأراضي والمشاركة الكثيفة تساعد على الاختيار الأفضل.
من أجواء الانتخابات
٭ لوحظ الوجود والانتشار المكثف لرجال وزارة الداخلية في محيط اللجان الانتخابية.
٭ اهتمام كبير بكبار السن ومساعدتهم وتسهيل الإجراءات عليهم.
٭ إقبال ضعيف على الاقتراع خلال ساعات الصباح الاولى.