يعد الظفر التاريخي لميلان بلقب الدوري الإيطالي انتصارا شخصيا للمدرب ستيفانو بيولي، العراب الدمث والهادئ للمواهب الشابة التي فرضت نفسها في الطريق إلى «السكوديتو».
فوز ميلان بأول لقب له في الدوري منذ العام 2011، هو أول لقب كبير لبيولي كمدرب، ويعتبر بمنزلة تكريم رائع تحقق وهو في السادسة والخمسين من عمره وبعد مسيرة تدريبية لم تؤشر بالوصول إلى قمة مماثلة من قبل.
وبعد التتويج أكد بيولي المدير الفني لميلان، أن ميداليته الذهبية سرقت خلال احتفالات فريقه باستاد مابي
وقال بيولي: «لقد سرقت ميداليتي، أحدهم سحبها من رقبتي أثناء الاحتفالات، إذا كان بإمكاني تقديم استئناف فسأكون ممتنا، إنها الميدالية الوحيدة التي أمتلكها». وردت رابطة الدوري الإيطالي، وقالت: «لا تقلق مستر بيولي، سنعطيك ميدالية مرة أخرى غدا». يشار إلى أن بيولي حصل على جائزة أفضل مدرب بالموسم.
وأضاف بيولي: «لماذا نستحقه أكثر من انتر؟ كنا أكثر اتساقا، إذا وصلت إلى هنا، فهذا يعني أن لديك الاستمرارية».
وتابع: «لقد استحققنا اللقب لأننا لم نستسلم أبدا وكنا أكثر اتساقا، لقد فزنا بالمباريات الكبرى والرئيسية، لدي فريق قوي مع مديرين استثنائيين، إذا وصلت لهذا المستوى فإن الجميع قد بذل قصارى جهده».