اقتحم مستوطنون متطرفون، المسجد الأقصى المبارك، فيما قامت قوات الاحتلال بهدم مسجد تحت الإنشاء في محافظة «قلقيلية» في الضفة الغربية المحتلة.
وقال شهود عيان إن المستوطنين أقاموا طقوسا تلمودية في المسجد الأقصى ونفذوا جولات استفزازية في باحات الحرم القدسي الشريف.
وأطلقت مؤسسات فلسطينية بالقدس دعوات للاعتكاف في المسجد الأقصى، بدءا من بعد غد ردا على دعوات المستوطنين لاقتحام مكثف للمسجد فيما يسمى بـ «يوم توحيد القدس»، وهو اليوم الذي تم فيه احتلال باقي شرق القدس عام 1967، والذي يصادف 29 الجاري.
في سياق متصل، هدمت قوات الاحتلال مسجدا قيد الإنشاء في «عرب الرماضيين» في محافظة قلقيلية شمال غرب الضفة، وتبلغ مساحة المسجد 400 متر.
وفي الإطار ذاته، أصيب 3 فلسطينيين على الأقل واعتقل آخر خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي امس لحي (الهدف) القريب من مخيم (جنين) شمال الضفة الغربية.
وأفاد (نادي الأسير الفلسطيني) في بيان بأن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر محمد الطوباسي خلال عملية الاقتحام.
في هذه الأثناء، قالت وزارة الخزانة الأميركية على موقعها الإلكتروني امس، ان الولايات المتحدة أضافت أربعة أفراد وستة كيانات على صلة بحركة «حماس» إلى قائمة العقوبات.
aإلى ذلك، أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش اوغلو في رام الله أمس توقيع مجموعة من الاتفاقيات الاقتصادية لدعم الاقتصاد الفلسطيني المتعثر، في وقت وصفت الخارجية الفلسطينية زيارة الوزير التركي بأنها «تاريخية».
وتتضمن هذه الاتفاقيات، التي أعلن الوزير التركي عنها عقب لقائه نظيره الفلسطيني رياض المالكي، إنشاء منطقة صناعية في الاراضي الفلسطينية المحتلة إضافة الى زيادة المنح الدراسية المخصصة للطلبة الفلسطينيين في تركيا، ودعم القطاع الزراعي.
وقال اوغلو في مؤتمر صحافي إن تركيا تسعى الى توقيع اتفاقيات تجارية ثنائية مع الفلسطينيين بهدف رفع التبادل التجاري السنوي الى ملياري دولار.
ويزور اوغلو اسرائيل اليوم في أول زيارة من نوعها منذ حوالي 15 عاما، حيث سيلتقي نظيره الاسرائيلي يائير لبيد في محاولة لاعادة العلاقات التي شهدت توترا في السنوات الاخيرة.