شاركت «زين» المزود الرائد للخدمات الرقمية بالكويت في أول ماراثون رياضي بيئي من نوعه في البلاد تحت شعار «إنفيراثون»، والذي أقيم في شاطئ الشويخ بمشاركة عدد كبير من المتطوعين من كل الأعمار وبتواجد العديد من مسؤولي القطاعين العام والخاص والديبلوماسيين وممثلي المجتمع المدني.
وذكرت الشركة في بيان صحافي أن مشاركتها في هذه الحملة التطوعية أتت في إطار استراتيجيتها للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة تجاه دعم الجهود البيئية، والتي تحرص من خلالها على دعم مثل هذه المبادرات التطوعية التي تتفوق في التفرد عن غيرها من خلال العمل الجاد والإنجاز، وخاصة تلك التي تسهم في نقل صورة حضارية عن المجتمع الكويتي.
وقـدمـــت مـبـــــادرة «إنفيراثون» أول ماراثون رياضي بيئي في الكويت، وهدفت إلى تمكين الشباب والأطفال وإيصال صوتهم لدعم جهود الحفاظ على البيئة ومواجهة مخاطر تغير المناخ، وذلك في إطار رياضي وترفيهي شيق، وتمت دعوة الطلبة والطالبات من مختلف المدارس ليشاركوا في تنظيف شاطئ الشويخ من النفايات بمشاركة عائلاتهم ومسؤولي القطاعين العام والخاص والديبلوماسيين وممثلي المجتمع المدني.
وتلتزم «زين» من خلال استراتيجيتها للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة ببناء خطط لمواجهة تغير المناخ والإسهام في تخفيض الانبعاثات الكربونية بما يتناسب مع اتفاقية باريس (2015)، هذا بالإضافة إلى حرصها على نشر الوعي البيئي وثقافة الحفاظ على الموارد، فالشركة تؤمن بأن الجانب التوعوي لا يقل أهمية عن الأنشطة الأخرى.
كما تحرص «زين» على دعم مختلف المبادرات التي تخدم مجالات الاستدامة والبيئة باعتبارها قضية بغاية الأهمية في حياة الجميع، حيث تسعى رسالة الشركة الاجتماعية إلى الحفاظ على البيئة، وتعزيز الإدراك بأهمية دور كل فرد في تقليل الاستهلاك وتطبيق الترشيد وإعادة التدوير وغيرها من المفاهيم المستدامة الهامة التي ستسهم في تقليل آثار تغير المناخ.
ولا يقتصر دور «زين» على توعية المجتمع ودعم الحملات البيئية فحسب، بل يمتد إلى تقليل آثار أنشطتها داخل المؤسسة، فالشركة تبذل العديد من الجهود في سبيل تقليل بصمتها البيئية الناتجة عن عملياتها، والتي تشمل الحفاظ على الموارد الطبيعية، وتقليل استهلاك الطاقة، وإعادة تدوير المخلفات، وتطبيق الحلول الخضراء فيما يتعلق بإدارة المياه والكهرباء، ومراقبة تأثير الشركة على التغيرات المناخية، وغيرها من الجهود.
وتحرص «زين» من خلال مثل هذه المبادرات على تشجيع الإقبال على الأنشطة التي تخدم المجتمع، وخاصة تلك التي تعمل على رفع حالة الوعي بين جميع الفئات العمرية في المجتمع بأهمية الحفاظ على البيئة سواء البرية أو البحرية، وتحفيز روح العمل التطوعي، ونشر ثقافة المحافظة على البيئة.