محمود عيسى
ذكرت مجلة ميد أن التحول عن الوقود الأحفوري يلعب دورا في تشكيل الاستثمار والسياسات في الشرق الأوسط، حيث ستشهد الفترة المقبلة انعقاد مؤتمري الأمم المتحدة المرتقبين بشأن تغير المناخ في الشرق الأوسط، ويتمثل ذلك في انعقاد مؤتمر (Cop 27) في شرم الشيخ بمصر في نوفمبر 2022، والمؤتمر الثاني هو (Cop 28) في أبوظبي خلال نوفمبر 2023. وقالت المجلة إن هذه المؤتمرات تسلط الضوء على التزام المنطقة بإزالة الكربون والتنمية المستدامة، وتؤكد أن انتقال الطاقة أصبح الآن من بين أعلى أولويات صانعي السياسات في الشرق الأوسط، كما ان منتجي النفط الخليجيين ينخرطون في مهمة التحول من موردين عالميين للنفط والغاز إلى قادة التحول نحو الطاقة النظيفة، تهدف هذه الخطوة إلى ضمان بقاء المنطقة في طليعة صناعة الطاقة في العالم، مما يمكن الحكومات من الابتعاد عن الاستهلاك المفرط والاعتماد على الهيدروكربونات. وسيخلق التغيير فرصا جديدة للأعمال لعقود من الزمن، لاسيما في صناعة المشاريع.
وقد حددت الحكومات أهدافا طموحة للطاقة النظيفة، حيث كانت دبي الأكثر صرامة من خلال توفير 75% من طاقتها من مصادر نظيفة بحلول عام 2050، ومن المقرر أن يتم توفير حوالي 98 غيغاواط من الطاقة المتجددة الجديدة في جميع أنحاء المنطقة، مع تشغيل مصادر توليد 39 غيغاواط بحلول عام 2025.