تشكل الاحتفالات باليوبيل البلاتيني لجلوس الملكة إليزابيث الثانية على عرش بريطانيا فرصة للأمير هاري وزوجته ميغان ماركل لتسجيل عودة علنية مهمة في المملكة المتحدة وكذلك لإحياء العلاقات المتوترة مع العائلة المالكة، على ما ذكر خبير في المواضيع المرتبطة بالعائلة المالكة.
وتتجه الأنظار خلال الاحتفالات بمرور 70 عاما على تولي الملكة إليزابيث عرش بريطانيا إلى هاري وميغان اللذين يشاركان معا إلى جانب أفراد العائلة المالكة للمرة الاولى منذ انتقالهما إلى كاليفورنيا عام 2020.
وقال أوميد سكوبي مؤلف كتاب «فايندينغ فريدم» (البحث عن الحرية) الذي يتناول قرار هاري وميغان التخلي عن دورهما البارز في العائلة المالكة البريطانية، خلال مؤتمر في مقر اتحاد الصحافة الأجنبية في لندن «أعتقد أن قرارهما أثار شعورا بأنهما تركا لا البلد فحسب بل الملكة والمؤسسة الملكية، ولا أظن أنهما سيتمكنان من تخطي ما حصل».
وأشار أوميد سكوبي إلى أن الأمير هاري سيحضر تحديدا معظم المناسبات العائلية، سعيا إلى تجديد علاقاته المضطربة مع والده تشالز وشقيقه الأمير ويليام، مضيفا أن «الأمير هاري كان على تواصل مع والده.