يعتبر الدستور أداة تشريعية عليا في تنظيم شؤون الدول سياسيا واقتصاديا، وغيرها من مناحي الحياة المهمة لدول، حيث تحدد للدول باعتبارها شخصا سياديا لا يمكن أن توجد وتدار إلا بموجب النظام، ونظام الدولة هو الدستور، ولذلك لابد من وجود دستور لكل دولة، اللهم إلا في الأنظمة الملكية المطلقة التي تتركز السلطة فيها بيد الملك، والتي لا تعلو فيها إرادة على إرادة الملك، ومع ذلك توجد بعض القواعد في ظل هذه الأنظمة لا يستطيع الملك تغييرها، مثل تلك المتعلقة بوراثة العرش، فالسلطة السياسية في هذه الأنظمة تنحصر في يد شخص، لا بيد مؤسسة، كما هي الحال في بعض الدول في زمانه هذا.
مشاركة الطالب: سالم عادل العنزي