تساهم شبكات التواصل الاجتماعي الـ«سوشيال ميديا» كما المجلات، في تصوير النحافة، مثلا أعلى، ما يؤدي إلى اضطرابات في الأكل لدى كثر، منها فقدان الشهية لاسيما بين المراهقين والشباب.
ورغم كون هذه الشبكات تتيح إنشاء مجموعات دعم لمن يعانون هذه الاضطرابات، قد يتسبب ذلك في جعلهم أسرى هذه الحالة المرضية.
وهذه الظاهرة ليست جديدة، إذ سجلت على سبيل المثال في مطلع العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين طفرة مدونات مؤيدة لفقدان الشهية تسمى «برو آنا» (pro-ana) أو للشره المرضي وتسمى «برو ميا» (pro-mia).
وبادرت الشركات الموفرة لخدمات الإنترنت لاحقا إلى حذف هذه المدونات، لكنها باتت تتخذ أشكالا جديدة على الشبكات الاجتماعية، على ما أفاد متخصصون بمناسبة اليوم العالمي لاضطرابات الأكل السلوكية الذي يصادف غدا الخميس.