يستقبل المنتخب الإسباني على ملعب «بينتو فيامارين» في إشبيلية اليوم نظيره البرتغالي المتوج بالنسخة الأولى عام 2019، في قمة نارية هي الأولى للفريقين في انطلاق النسخة الثالثة من دوري الأمم الأوروبية، وذلك ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية، ويلعب منتخبا إسبانيا والبرتغال في المستوى الأول من دوري الأمم الأوروبية، وتضم مجموعتهما منتخبي التشيك وسويسرا أيضا.
ومن شأن فوز «سيليساو أوروبا» على «الماتادور» وصيف النسخة الماضية، أن يمنح رفاق رونالدو البداية المطلوبة، وعلى الطرف الآخر لاتزال مشاركة لاعب وسط ليفربول تياغو ألكانتارا مع المنتخب الإسباني في مهب الريح، بعد الفحوصات الطبية التي خضع لها بسبب مشكلات في وتر اكيليس، وبعد اختبار نفسه مع المجموعة في التدريبات.
وكان حضور تياغو في بداية جلسة المران إلى جانب زميله إريك جارسيا، الذي تحسن من التهاب تعرض له في اللوزتين، أبرز المستجدات التي حظي بها المدرب لويس إنريكي في مدينة كرة القدم بالعاصمة الإسبانية مدريد.
ويتوقع ألا يشارك تياغو في مواجهة البرتغال، ويأمل الجهاز الفني إمكانية ضم لاعب لم يكن مع المنتخب الوطني منذ النسخة السابقة من البطولة نفسها، في واحد من اللقاءات المتبقية أمام جمهورية التشيك أو سويسرا.
وفي مواجهات أخرى، يلتقي منتخب جورجيا مع جبل طارق، ويستضيف منتخب بلغاريا نظيره مقدونيا الشمالية، فيما يحل سان مارينو ضيفا على إستونيا، ويلتقي منتخب قبرص في مواجهة متكافئة مع نظيره الكوسوفي، كما يلتقي التشيك مع سويسرا، وصربيا والنرويج، وسلوفينيا والسويد، وإيرلندا الشمالية واليونان.
إلى ذلك، يبدو أن هناك احتمالا بأن تنضم منتخبات قارة أميركا الجنوبية إلى نسخة موسعة من المسابقة الأوروبية، وقال رئيس ويفا السلوفيني ألكسندر تشيفيرين: «نحن نناقش ذلك وهو احتمال، لكن في الوقت الحالي مازالت فكرة»، مضيفا: المدربون الأوروبيون للمنتخبات الوطنية ليسوا سعداء لأنهم لم يعودوا يلعبون مع منتخبات أميركا الجنوبية في المباريات الودية، والأمر ذاته ينعكس على منتخبات أميركا الجنوبية.