واصل الجيش الإسرائيلي هجماته شبه اليومية في الاراضي المحتلة، حيث قتل 4 فلسطينيين على الاقل برصاص الاحتلال خلال 24 ساعة في حوادث بالضفة الغربية المحتلة.
وقتل ما لا يقل عن 3 فلسطينيين خلال عملية للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، وذلك غداة مقتل الصحافية غفران هارون حامد وراسنة برصاص الجنود الإسرائيليين، حيث زعم جيش الاحتلال أنها دنت من جندي وهي تحمل سكينا بالقرب من مخيم العروب للاجئين الفلسطينيين في منطقة الخليل في جنوب الضفة الغربية.
وقتلت قوات الاحتلال امس فتى فلسطينيا، بعد ساعات قلائل من قتلها الشاب أيمن محمود محيسن (29 عاما) أثناء عدوانها على مخيم الدهيشة في بيت لحم في الضفة، على ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان.
وزعم بيان للجيش الإسرائيلي أن «الجنود الذين كانوا ينشطون في المخيم لاعتقال فلسطيني يشتبه بضلوعه في أنشطة عدائية قوبلوا بالحجارة وبعبوات ناسفة وبدورهم ردوا بإطلاق النار والذخيرة الحية».
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية فإن محيسن هو ثالث فلسطيني يقتل في عمليات إسرائيلية في الضفة الغربية في غضون 24 ساعة.
وسجلت الوزارة منذ مطلع العام 2022 مقتل 62 فلسطينيا وفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وذكرت مصادر محلية ان الشهيد محيسن هو أسير محرر أصيب خلال المواجهات التي استخدم فيها جيش الاحتلال الرصاص الحي ردا على رشقه بالحجارة من قبل عشرات الشبان.
ودانت وزارة الخارجية الفلسطينية جريمة الاعدام الميداني البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال وأدت الى استشهاد محيسن مؤكدة في بيان ان التصعيد الإسرائيلي دليل على ان «الائتلاف الاسرائيلي الحاكم ينفذ مخططات وسياسة اليمين واليمين المتطرف في دولة الاحتلال ويصدر أزماته الداخلية للساحة الفلسطينية وعلى حساب الدم الفلسطيني».
وأتى اقتحام الدهيشة بعد ساعات فقط من استشهاد بلال قبها (24 عاما) وإصابة ستة آخرين اثنان منهم في حال خطيرة بحسب وزارة الصحة خلال عملية عسكرية نفذها جيش الاحتلال مساء أمس الاول في بلدة يعبد القريبة من مدينة جنين ليرتفع عدد الشهداء في 24 ساعة الى ثلاثة.
وفجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل ضياء حمارشة، منفذ عملية «بني براك» قرب تل ابيب، واعتقلت والده أحمد حمارشة.
جاء ذلك بعدما اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال بلدة يعبد ودارت مواجهات عنيفة بين المواطنين وقوات الاحتلال، استشهد خلالها الشاب بلال قبها (24 عاما)، وأصيب ستة شبان آخرين على الاقل بالرصاص الحي، وصفت جروح ثلاثة منهم بالخطيرة، إضافة إلى العشرات بحالات اختناق.