دارين العلي
أكد رئيس الشبكة الوطنية لرصد الزلازل في معهد الكويت للأبحاث العلمية د.عبدالله العنزي عدم وجود دراسات علمية في الكويت لتحديد أسباب الزلازل ومواقعها وهل لها علاقة باستخراج النفط.
وشدد العنزي، في تصريح خاص لـ«الأنباء»، على ضرورة إجراء مثل هذه الدراسات محليا لتحديد أسباب الزلازل ومواقعها وهل لها علاقة بالأنشطة البشرية؟
وقال إن هناك العديد من الدراسات العلمية ومنشورة عالميا في علاقة عمليات استخراج النفط والزلازل والتي تعرف بالزلازل التي تحدث بسبب الأنشطة البشرية، إلا أنه لا توجد دراسات من لهذه العلاقة داخل الكويت.
وحول إمكانية استحداث منظومة الإنذار المبكر، قال العنزي انه لا يمكن تطبيقها على الزلازل، فكما هو معروف أن الزلزال يحدث فجأة دون مقدمات، ولكن الحل الأمثل للمنشآت هي الالتزام بالمواصفات القياسية للمباني والمنشآت لمقاومة الزلازل.
وأوضح أنه بالنسبة للمنشآت النفطية كالأنابيب النفطية ومراكز التجميع والآبار يمكن وضع أجهزة حساسة للاهتزاز والتي يمكن أن توقف تلك المنشآت عن العمل في حالة الخطر.
وقال إن الجهات الحكومية المعنية بالإسكان في الكويت تلزم من يقوم بأعمال إنشائية بالالتزام بكود زلزالي للبناء ولكنه كود زلزالي عالمي وليس خاصا للكويت.
وأعلن أن بعض الجهات الحكومية وبالتعاون مع معهد الكويت للأبحاث العلمية تسعى لإعداد كود زلزالي خاص بالكويت.
وكان المعهد قد أصدر بيانا أوضح فيه أن الشبكة الوطنية الكويتية لرصد الزلازل رصدت للأبحاث العلمية 6 زلازل ارتدادية للزلزال الرئيسي الذي حدث في جنوب غرب الأحمدي، وقوة هذه الزلازل الارتدادية تتراوح ما بين 1.2 و2.7 بمقياس «ريختر».
هذا، وأعلن معهد الكويت للأبحاث العلمية، عن 24 زلزالا شهدتها الكويت، كانت شدتها أكبر من 3.8 درجات على مقياس ريختر، وهي موضحة كما في الجدول.