«مساكين المتقاعدين ما عندهم سالفة إلا المنحة التي وعدوا فيها، بل أثيرت عليهم الانتقادات والنكت ولم يحصلوا على شيء»!
نحن في خير ونعمة، الله خصنا بالأمن والأمان وسعة في الرزق (ارتفع سعر برميل النفط إلى 120 دولارا) ومكانة عالية ورفيعة بين الدول والفضل بعد الله للإدارة الحكيمة والشعب الكريم الوفي والسمعة الطيبة عند جميع شعوب ودول العالم لكويتنا الحبيبة.
سنظل على وفائنا لها، نحب من أحبها وعاش فيها ونحميها من كل شر وفتنة حتى وإن تقاعدنا، فالكل وضع الكويت في قلبه وأمام عينه لا يهمنا قول حاسد ولا تهريج مهرج.
لذا، فكل ما ينفع أهل الكويت وهو في المتناول يستاهلونه ونحن في سعة وخير لابد أن نفيض عليهم من الخير لسد احتياجاتهم ومساعدة ضعافهم وخاصة المتقاعدين.
كثير من الدول تعطي ميزات لكبار السن المتقاعدين من إعفاءات ورسوم وضرائب ومنهم من أكرمهم وسد حاجاتهم كما في بعض الدول القريبة وهكذا.
لقد وعدتموهم ولكن لم يشعروا بهذا الوعد، بل منهم من أعد العدة لتغطية حساباتهم وسد احتياجاتهم، لكن هناك من يعرقل المسيرة ويتربص بهم الدوائر والحكومة تأخر التنفيذ لإجراءات غير مقنعة، الوعد عهد ولا نخلفه فينطبق علينا قل الرسول صلى الله عليه وسلم.
[email protected]