بعدما كانت تحفا أثرية يقتنيها السوري للديكور، عادت أواني الفخار مجددا إلى واجهات عدد كبير من المحال التجارية في سورية، مع عودة إقبال المواطنين على شراء هذه الأدوات في ظل انقطاع الكهرباء لساعات طويلة غير كافية لتبريد مياه الشرب في فصل الصيف شديد الحرارة.
وذكر عدد من باعة الأواني الفخارية في محافظة اللاذقية بحسب تقرير لموقع «الليرة اليوم»، أن استجرار هذه المواد بات مطلبا من معظم المستهلكين ما جعل التجار يقبلون على إدخال هذه المواد من محافظات أخرى وفق أسعار مرتفعة مقارنة بسنوات سابقة كانت هذه الأواني منسية فيها نوعا ما، إلا أنها تبقى أوفر من تشغيل المولدات أو البرادات على الطاقة الشمسية وفق قولهم.
ويباع «كوز الفخار» وهو عبارة عن مصب ماء يشبه الإبريق وله فتحة جانبية وغطاء فخار، بأسعار تتراوح بين 7–12 ألف ليرة حسب حجمه، والجرة الفخارية من 30–50 ألف ليرة، والكؤوس الفخارية تتراوح بين 3–6 آلاف ليرة، والوعاء الفخار من 20–35 ألف ليرة ويستعمل للطهي على النار.