حذرت نائبة وزير الخارجية الأميركية ويندي شيرمان امس من أن كوريا الشمالية ستواجه ردا «سريعا وقويا» في حال استمرارها في إجراء تجربة نووية متوقعة على نطاق واسع.
وقالت شيرمان، في تصريح عقب لقائها مع نظيرها الكوري الجنوبي جو هيون ـ دونغ حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية (يونهاب)، إن «أي تجارب نووية ستكون انتهاكا كاملا لقرارات مجلس الأمن الدولي.. وسيكون هناك رد سريع وقوي على مثل هذا الاختبار».
وتطرقت الديبلوماسية الأميركية إلى وضع فيروس كورونا في كوريا الشمالية، ودعت الزعيم الشمالي كيم جونغ يونغ للتركيز على التعامل مع قضية الصحة العامة بدلا من اتخاذ إجراءات استفزازية وخطيرة ومزعزعة للاستقرار.
وفي الوقت نفسه، كررت شيرمان رغبة إدارة جو بايدن في إعادة الجلوس مع الشمال، قائلة «إن الولايات المتحدة ليست لديها نية عدائية تجاه كوريا الشمالية.. نواصل حث بيونغ يانغ على وقف أنشطتها المزعزعة للاستقرار، واختيار طريق الديبلوماسية».
وبالتوازي مع ذلك، أجرت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة امس عرضا جويا مشتركا للقوة الجوية للبلدين تضمن 20 طائرة حربية فوق البحر الاصفر لإظهار الجاهزية الدفاعية بعد اطلاق كوريا الشمالية صواريخ يوم الاحد الماضي.
وقالت هيئة الأركان المشتركة بكوريا الجنوبية في بيان ان سيئول وواشنطن «اظهرتا قدراتهما القوية على الضرب بسرعة وبدقة في حالة حدوث أي استفزازات من قبل كوريا الشمالية ورغبتهما في فعل ذلك».
واضافت ان الجيش الكوري الجنوبي بالتنسيق الوثيق مع الولايات المتحدة يحافظ على وضع الاستعداد «الثابت»، مؤكدة ان الاستفزازات العسكرية من قبل بيونغ يانغ ستقابل بردود افعال مماثلة.
وأوضحت الهيئة ان كوريا الجنوبية شاركت في المناورات الجوية بـ 16 طائرة من طائراتها الحربية الاساسية ومنها مقاتلات من طراز «اف-35 إيه» و«اف-15 كيه» و«اف-16 كيه»، فيما شارك الجيش الأميركي بأربع مقاتلات من طراز «اف-16».