أعلن النائب أسامة الشاهين عن تقدمه باقتراح برغبة لاستحداث برنامج «معلم القرآن الكريم» في كلية التربية الأساسية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب.
وقال الشاهين في تصريح بالمركز الإعلامي لمجلس الأمة: «تعرض أحد الجهلاء لمقام القرآن الكريم وهو أفضل الكتب الذي نزل به أفضل الملائكة على أفضل البشر صلى الله عليه وسلم، وهذا التعرض يسيء إلى ركيزة من ركائز ديننا الإسلامي العظيم وركيزة من ركائز مجتمعنا المسلم منذ القدم».
وأضاف: «هذا الجهل لا يتطلب منا الانحدار إلى مستواه ودركه بقدر ما يتطلب منا الرد العملي الفعال الذي يعزز مكانة الإسلام والإيمان والقرآن الكريم في الكويت، ولذلك تقدمت بهذا الاقتراح برغبة والسؤال البرلماني.
وبين أن الاقتراح برغبة ينص على استحداث برنامج «معلم القرآن الكريم» في كلية التربية الأساسية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، إعلاء لمكانة كتاب الله عز وجل لدى الأفراد والأسر والمجتمع والدولة.
ونوه بأن هذا المقترح تقدم به قسم التربية الإسلامية بكلية التربية الأساسية ووافقت عليه الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزارة التربية.
وأكد أن هناك حاجة وظيفية لهذا البرنامج سواء في المراكز الإصلاحية أو مراكز تحفيظ القرآن أو المعاهد الدينية أو التعليم العام والخاص.
كما أعلن الشاهين عن توجيه سؤال برلماني إلى وزير العدل وزير الدولة لشؤون تعزيز النزاهة عن أسباب تأخر ديوان الخدمة المدنية في اعتماد البرنامج رغم وجود مراسلات حكومية رسمية وردت للديوان في 6 يناير 2022 وسبقتها مراسلات في يناير 2021.
وشدد على أن هذه الإساءات لا تضر ديننا الإسلامي ولا القرآن الكريم ولكنها تضر قائلها المحروم من بركة القرآن.
وفيما يلي نص الاقتراح برغبة: إنه «لما كان «القرآن الكريم» كلام الله عز وجل، ومعجزة الإسلام الخالدة والمحفوظة، ولما كان للقرآن الكريم من فوائد دنيوية جمة -بجانب الأجر الوفير والبركة الغامرة- من تهذيب للنفوس وتقويم للسلوك وإطلاق للسان وإثراء للغة وإغناء بالمعارف وتزكية للنفوس، وما لذلك من آثار مباشرة على الفرد والأسرة والمجتمع.
ولما كانت «الهيئة العامة للتعليم التطبيقي» ممثلة بقسم الدراسات الإسلامية في كلية التربية الأساسية وغيرها، و«وزارة التربية» ممثلة في قسم التربية الإسلامية وقسم مناهج التعليم النوعي والخاص في إدارة تطوير المناهج وغيرها، قد تبنوا ووافقوا على اقتراح استحداث برنامج «معلم القرآن الكريم».
وحيث إن «وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية» بينت وجود حاجة إلى عدد 1100 معلم ومعلمة قرآن كريم فيها خلال عشر سنوات، وهناك حاجات مماثلة في «وزارة التربية» بالتعليم العام والخاص والمعاهد الدينية، و«وزارة الشؤون الاجتماعية» بدور الرعاية والمسنين، و«وزارة الداخلية» بالمؤسسات الإصلاحية، وغيرها، فإنني أتقدم بالاقتراح برغبة بشأن «استحداث برنامج (معلم القرآن الكريم) في كلية التربية الأساسية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، إعلاء لمكانة كتاب الله عز وجل لدى الأفراد والأسر والمجتمع والدولة».