أقر قائد شرطة باريس بـ «فشل» العمليات الأمنية لنهائي دوري أبطال أوروبا الشهر الماضي، واعتذر عن استخدام الغاز المسيل للدموع في وجه الجماهير أثناء محاولتهم دخول الملعب.
وشابت المباراة النهائية التي استضافتها باريس في 28 مايو الماضي والتي فاز فيها ريال مدريد الإسباني بلقبه الرابع عشر أمام ليفربول الإنجليزي 1-0، مشاهد فوضى عارمة حيث عانى مشجعو الأخير للدخول إلى الملعب لحضور المباراة، ما أثار تساؤلات حيال قدرة العاصمة الفرنسية على استضافة أولمبياد 2024.
وقال ديدييه لالمان أمام لجنة في مجلس الشيوخ للتحقيق في الإخفاق الأمني الذي وقع خلال المباراة النهائية للمسابقة القارية الأم «من الواضح أنه فشل».
وأضاف «لقد كان فشلا لأن الناس تم دفعهم ومهاجمتهم. إنه فشل لأن صورة البلاد قوضت».
وأعرب عن «الأسف» للسماح باستخدام الغاز المسيل للدموع لإبعاد الجماهير عن الملعب قبل المباراة، لكنه أضاف أنه «لا توجد وسيلة أخرى» لتخفيف الضغط المتزايد على البوابات.