اختارت مجلة «فرانس فوتبول» الشهيرة، الدولي المصري محمد صلاح، جناح فريق ليفربول ليكون نجم غلاف نسختها لهذا الشهر بعدما حقق العديد من الإنجازات خلال الموسم الماضي.
وأجرت المجلة الفرنسية حوارا مطولا مع الفرعون المصري، نشرته أمس يشرح فيه أسباب عدم رؤيته لنفسه كواحد من المرشحين الرئيسيين للفوز بجائزة الكرة الذهبية 2022 التي تقدمها المجلة، بعدما أصيب بخيبة أمل كبيرة بسبب تصنيفه العام الماضي.
وقال صلاح: «شعرت بالصدمة من ترتيبي في جائزة العام الماضي، وهو المركز السابع.. ولكن من الرائع أن يطرح اسمي مجددا كمرشح للكرة الذهبية، لا أنكر ذلك، أريد أن أكون أفضل لاعب في العالم.. فالكرة الذهبية هي هدفي الأول، وأريد الفوز بها والانضمام إلى الليبيري جورج وياه، الفائز الأفريقي الوحيد عام 1995».
وأضاف: «بالنسبة لهذا العام، والهزيمة أمام ريال مدريد بهدف في نهائي دوري أبطال أوروبا، فهي بالتأكيد عقبة، حتى لو لعبت مباراة جيدة في النهائي، لكن الجائزة لا تلغي كل ما حققته منذ شهور، دعونا ننتظر تصويت هيئة المحلفين، وإذا لم أكن أنا الفائز بالكرة الذهبية في 2022، فسأفعل كل شيء لأكون أنا الفائز في 2023».
وتابع: «الفوز بالكرة الذهبية، سيكون له تأثير كبير على المصريين وفي الشرق الأوسط وكذلك في أفريقيا، سيفهم مئات الملايين من سكان هذه البلدان أنهم قادرون على إنجاز أكثر الأشياء غير العادية، لقد أتيت من قرية مصرية وحققت نجاحا، أتخيل رد فعل مواطني بلدي إذا جئت إلى بلدي لأقدم لهم الكرة الذهبية».
ورأى صلاح، أن ناديه الإنجليزي كان الأحق والأجدر للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، قائلا: «الريدز كان يستحق الفوز، وأتيحت لنا الكثير من الفرص، لكن كورتوا حارس الريال تصدى لها بشكل مذهل، وهي وظيفته الدفاع عن المرمى».
وبالنسبة لكريم بنزيما وهو المرشح الأكثر قوة لنيل الكرة الذهبية 2022، تابع صلاح: «أتفهم ما يقوله كريم في تصريحاته، يعلم مدى تأثيره على المباريات مع الملكي لكنني رغم ذلك أريد أن أصبح أفضل لاعب في العالم».
وعن منزله، قال صلاح: «منزلي يشبه المستشفى، يحتوي على صالة ألعاب رياضية، وكمال الأجسام، ويمكنني أن أقوم بالعلاج بالتبريد في المنزل، هناك غرفة ضغط عال، وأتأمل كل يوم 10 أو 20 دقيقة في المنزل وحدي، وأسعى جاهدا للحفاظ على لياقتي البدنية».