أحرق مستوطنون، أراضي زراعية في قرية بورين جنوب نابلس بالضفة الغربية المحتلة، وهاجموا عددا من المنازل.
وأفاد رئيس المجلس القروي إبراهيم عمران لـ «وفا» بأن مستوطني «جفعات رونيم» أشعلوا النيران في مساحات واسعة من الأراضي الزراعية شرق القرية.
وأضاف عمران، أن المستوطنين هاجموا عددا من المنازل في المنطقة، موضحا أن المستوطنين عرقلوا عمل طواقم الدفاع المدني في إخماد الحرائق التي نشبت في أراضي بورين.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، وفاة شاب متأثرا بإصابته برصاص الجيش الإسرائيلي قبل أيام في الضفة الغربية.
وذكرت الوزارة في بيان صحافي أمس أن «الشاب سميح عمارنة توفي متأثرا بإصابته الخطيرة التي أصيب بها برصاص الاحتلال قبل أيام في يعبد في جنين».
وكان شاب قتل وأصيب 4، بينهم عمارنة، برصاص الاحتلال خلال مواجهات مطلع يونيو الجاري في بلدة يعبد في جنين.
ويرتفع بذلك عدد الفلسطينيين الذين قضوا برصاص الجيش الإسرائيلي إلى 65 منذ بداية العام الحالي في ظل توتر ميداني غير مسبوق منذ سنوات.
كما أصيب، شاب بالرصاص الحي، ومصور صحافي بقنبلة صوت في الرأس، والعشرات بحالات اختناق، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، وقفة في بلدة ترقوميا شمال غرب الخليل، احتجاجا على محاولة الاستيلاء على أراضي المواطنين، في منطقة الطيبة المعروفة باسم «الهرش».
وقال عضو لجنة الدفاع عن الأراضي في البلدة المذكورة سليمان جعافرة لوكالة «وفا» الفلسطينية للأنباء، إن شابا أصيب برصاص الاحتلال، فيما أصيب المصور الصحافي عبدالحفيظ الهشلمون بقنبلة صوت في الرأس، بالإضافة الى عشرات المواطنين بالاختناق، جراء استنشاقهم الغاز السام المسيل للدموع، خلال الوقفة التي نظمها أهالي بلدة ترقوميا شمال غرب الخليل، بالتعاون مع لجنة الدفاع عن الأراضي في البلدة.
وأضاف جعافرة، ان قوات الاحتلال اعتقلت ثلاثة شبان من محيط المكان، مشيرا إلى أن مجموعة من المستوطنين وصلوا إلى منطقة الطيبة، بحماية من جيش الاحتلال، وحاولوا منع المواطنين من العمل في أراضيهم، وحصلت مشادات كلامية بينهم وبين المواطنين الذين أصروا على استكمال العمل، وبنوا السلاسل الاستنادية، وأزالوا الحشائش في المنطقة.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال أعلنت المنطقة عسكرية مغلقة، وأجبرت المواطنين على مغادرة المكان.