الدوحة - فريد عبدالباقي
أعلن رئيس مؤسسة دوري نجوم قطر الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) جياني إنفانتينو، عن اتفاقية شراكة استراتيجية، تهدف إلى رفع مستوى التنظيم والإدارة الاحترافية لكافة أندية الدرجة الأولى والثانية في قطر.
وقام الرئيسان بتوقيع مذكرة التفاهم التي أتت في أعقاب مراجعة مستقلة للمؤسسة كانت ثمرتها تحديد مبادرات استراتيجية لتقديم كرة قدم تنافسية ممتعة عالية الجودة.
وبهذه المناسبة، قال الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني: «نتطلع إلى المرحلة التالية من كرة القدم القطرية عقب كأس العالم FIFA قطر 2022، ووضعنا خطة طموحة لإحداث تغيير في المشهد الكروي للأندية، ويتمثل أحد العوامل الحاسمة للنجاح بالنسبة إلى أي ناد في دوري نجوم قطر بأن يطمح ليكون ناديا احترافيا يحتذى به داخل الملعب وخارجه.
ولمساعدة مؤسسة دوري نجوم قطر وكافة الأندية المنتسبة إليها في هذه المرحلة، يمثل FIFA شريكا مثاليا، وعبر هذه الاتفاقية، يمكننا الاستفادة بشكل جماعي من الخبرة الهائلة والمعلومات والمعارف العملية، وتحويلها إلى صالحنا».
أما جياني إنفانتينو، فقال: «يسر FIFA أن يدعم تطور دوري نجوم قطر، وذلك في إطار رؤية FIFA لجعل كرة القدم عالمية بحق، ولخلق نظام عالمي متكامل ومستدام وتنافسي يمكن فيه للمزيد من الأندية والدوريات واللاعبين من كل أرجاء العالم التنافس على أعلى مستوى. ولذلك فإن FIFA على أتم الاستعداد لدعم دوري نجوم قطر في خطة التطوير والتحول الرائدة والمشوقة، ونتطلع لدورنا في مساعدة الأفراد الموهوبين والأندية ذات الفكر التقدمي على تحقيق أهدافها، وإيصال كرة القدم القطرية إلى المستوى التالي داخل وخارج الملعب».
هذا، وتؤكد مذكرة التفاهم على أهمية وضع معايير جديدة لأداء النادي خارج الملعب، ودعم تطوره الاحترافي.
وسيتم تحديد هذه المعايير في «اتفاقية مشاركة الأندية» التي ستوقعها أندية دوري نجوم قطر قبل موسم 2022- 2023 وتغطي ستة مجالات رئيسية ذات صلة بالأندية وهي: حوكمة وإدارة الأندية، تطوير كرة القدم، عمليات يوم المباراة، تحقيق الأرباح، التسويق، المسؤولية المجتمعية والجماهير.
وسيقوم FIFA، باعتباره شريكا لمؤسسة دوري نجوم قطر، بدعم الدوري وأنديته من خلال تقديم مساعدة متخصصة وتنظيم ورش عمل في مجالات عمل مختلفة، والحرص على نقل المعرفة والأفكار من الدوريات العالمية الرائدة.
كما سيتمتع المسؤولون التنفيذيون للأندية من إمكانية الوصول والاستفادة من دورات وموارد تعليمية أوسع متوافرة لدى FIFA الذي سينخرط كذلك في عملية جمع وتحليل بيانات الأندية.