أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت بأن إيران ستكون قادرة قريبا على وضع أيديها على قنبلة نووية ما لم يقف الغرب في وجه نظامها.
وقال لصحيفة «تلغراف» البريطانية، إن إيران تقترب «بشكل خطير» من استكمال برنامجها للأسلحة النووية. وحث بينيت بريطانيا على مواصلة الضغوط على قادة طهران.
وقال بينيت للصحيفة:«إيران تخصب اليورانيوم بمعدل غير مسبوق، وتقترب بشكل خطير من وضع أيديها على أسلحة نووية».
يأتي تصريح بينيت وسط أنباء تفيد بأن إيران بدأت في تخصيب اليورانيوم بمستويات تتجاوز 60%، وهو ما يكفي لتصنيع قنبلة. وتجدر الإشارة إلى أن طهران تنفي سعيها لتصنيع أسلحة نووية.
وذكرت الصحيفة أنها استنتجت أن إسرائيل طلبت من بريطانيا النظر في فرض آلية «معرقلة» لردع إيران عن الحصول على قنبلة نووية.
وقال بينيت: «بدون ضغوط من الغرب، يمكن للنظام الايراني أن يضع أيديه على قنبلة نووية قريبا جدا.
وعلى العالم أن يتخذ موقفا حازما ويقولها صريحة للنظام الإيراني: لا أسلحة نووية، لا عقوبات. فبرنامج إيران النووي لن يتوقف إلا إذا تم إيقافه».
هذا وقالت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية (كان) إن مسؤولين أمنيين إسرائيليين أحبطوا هجوما إيرانيا على أهداف إسرائيلية على الأراضي التركية، الشهر الماضي.
وأطلع مسؤولون أمنيون إسرائيليون نظراءهم في تركيا على نية تنفيذ الهجوم، وطالبوهم بالتحرك ضد البنية التحتية الإيرانية العاملة في البلاد.
من جهة اخرى، ذكرت وسائل إعلام إيرانية تابعة للدولة امس أن السلطات الأرجنتينية احتجزت طائرة من طراز بوينغ 747 باعتها مالكتها الأصلية ماهان إير الإيرانية إلى شركة طيران فنزويلية العام الماضي، دون صدور تأكيد رسمي لهذه التقارير.
وقال أمیر حسین ذو الأنواري المتحدث باسم ماهان لوكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء «تم نقل ملكية الطائرة قبل عام وبيعها إلى شركة فنزويلية». ولم يذكر ذو الأنواري اسم الشركة الفنزويلية.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت الطائرة مدرجة في قائمة الطائرات الإيرانية الخاضعة للعقوبات الأميركية. وتخضع ماهان إير لعقوبات أميركية منذ 2011 لدعمها الحرس الثوري الإيراني.