أعلن الديوان الملكي السعودي أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيزور المملكة يومي 15 و16 يوليو المقبل بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وقال الديوان الملكي في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية «واس»، انه «بدعوة كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وتعزيزا للعلاقات الثنائية التاريخية والشراكة الاستراتيجية المتميزة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية، والرغبة المشتركة في تطويرها بالمجالات كافة، يقوم الرئيس جوزيف بايدن رئيس الولايات المتحدة الأميركية الصديقة بزيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية يومي 16 و17 ذي الحجة 1443هـ، الموافقين 15 و16 يوليو 2022، يلتقي خلالها بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، لبحث أوجه التعاون بين البلدين الصديقين، ومناقشة سبل مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة والعالم».
وأضاف البيان أن جدول الزيارة في يومها الثاني يتضمن حضور الرئيس بايدن قمة مشتركة دعا إليها خادم الحرمين الشريفين أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وعاهل الاردن الملك عبدالله الثاني، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.
أميركيا، قال البيت الأبيض في بيان حول الجولة الاولى في الشرق الأوسط لجو بايدن كرئيس، إن «امن الطاقة» سيكون محورا رئيسيا في الزيارة، إلا أن مسؤولين اميركيين أشاروا الى أن للجولة أهدافا ديبلوماسية أوسع.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار إن «زيارة بايدن الى الشرق الأوسط تشكل ذروة اشهر عدة من الديبلوماسية»، و«لا تمليها اعتبارات داخلية».
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الاميركي جون كيربي إن الرئيس بايدن سيناقش إنتاج الطاقة خلال زيارته للمنطقة.
وأضاف كيربي في مقابلة مع شبكة «إم.إس.إن.بي.سي» الاميركية: «سيكون إنتاج النفط جزءا من تلك المناقشة» مع قادة المنطقة، مشيرا إلى قرار مجموعة الدول المنتجة للنفط المسماة «أوپيك+» بتعزيز الإنتاج.
وتابع «من الواضح أنه ستكون هناك بعض المناقشات حول إنتاج الطاقة».
وسيلتقي بايدن عدة مسؤولين خلال جولته المكثفة، والتي ستؤشر، وفق مسؤول أميركي كبير، الى «عودة القيادة الأميركية».
وقال المسؤول الاميركي الكبير لوكالة «رويترز» ان بايدن سيسافر إلى الشرق الأوسط في الفترة من 13 إلى 16 يوليو المقبل، حيث سيزور إلى جانب السعودية، الضفة الغربية المحتلة وإسرائيل.
وأوضح المسؤول نفسه أن بايدن يعتزم خلال وجوده في الضفة الغربية لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس لتأكيد التزامه بحل الدولتين بين إسرائيل وفلسطين.
واضاف: سيتناول الحديث بين الرئيس الاميركي مع رئيس الوزراء الاسرائيلي نفتالي بينيت الدعم الأميركي للجيش الإسرائيلي، لاسيما نظام الدفاع الجوي المضاد للصواريخ، المعروف بـ«القبة الحديدية».
وشدد مسؤول أميركي آخر لوكالة فرانس برس رافضا الكشف عن هويته على أن بايدن «سيجدد التزام واشنطن الحازم بأمن إسرائيل».
كما سيعقد جو بايدن خلال جولته الشرق أوسطية الاولى، قمة افتراضية مع زعماء: إسرائيل والهند ودولة الإمارات العربية المتحدة، ستتناول «أزمة الأمن الغذائي وغيرها من مجالات التعاون المشترك»، بحسب ما أفاد مسؤول أميركي رفيع الصحافيين.