وصلت ناقلتا نفط من إيران إلى السواحل السورية أمس، فيما يتوقع ان يسفر ذلك عن انفراجة في أزمة المحروقات التي تعيشها سورية.
والناقلتان هما الأوليان بموجب الخط الائتماني الجديد بين طهران ودمشق، حسبما نقلت صحيفة «الوطن» الموالية عن مصادر مطلعة في العاصمة الايرانية.
وقالت المصادر إن وصول الناقلات سيتوالى بشكل طبيعي وفق جداول زمنية محددة من دون تأخير، بعد أن بدأ العمل بالخط الائتماني بنسخته الجديدة.
وأوضحت المصادر أن التأخير الذي حدث خلال الأشهر الماضية كان نتيجة التعديلات التي طرأت على آلية عمل الخط الائتماني بين البلدين، بعد تشكيل حكومة جديدة في إيران.
وتوقع مصدر في وزارة النفط أن انفراجات ستشهدها السوق السورية فيما يخص المشتقات النفطية من بنزين ومازوت اعتبارا من اليوم، بعد وصول الناقلتين المحملتين بقرابة مليوني طن من الخام إلى مصفاة بانياس وبدء تفريغ حمولتيهما.
وأكد المصدر أن عملية التكرير ستبدأ على الفور، وأن الكميات المطلوبة من المشتقات النفطية سيبدأ توزيعها تباعا على كامل المحافظات السورية، ما سيسهم في الحد من الاختناقات الحاصلة لهذه المواد.
ومن المتوقع أن يتحسن توليد الكهرباء من المحطات العاملة على الفيول.