شارك آلاف المسلمين في مسيرة في مدينة كلكتا بشرق الهند في ثاني أسبوع من الاحتجاجات، بينما قال ستة من كبار القضاة السابقين إن حكومة إحدى الولايات خالفت القانون عندما هدمت منزل ناشط مسلم.
ونزل المسلمون إلى الشوارع في مختلف أنحاء الهند للاحتجاج على تصريحات مناوئة للإسلام أدلى بها عضوان في حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي القومي الذي يتزعمه رئيس الوزراء ناريندرا مودي.
واندلعت اشتباكات بين مسلمين وهندوس وبين مسلمين والشرطة في عدة مناطق وتم اعتقال 400 شخص على الأقل.
وفي ولاية أوتار براديش بشمال البلاد أمر يوجي أديتياناث رئيس حكومة الولاية، وهو هندوسي متشدد، بهدم المباني المخالفة الخاصة بالمتهمين بالضلوع في أحداث الشغب التي وقعت في الأسبوع الماضي ومن بينها منزل الناشط محمد جاويد.
وفي خطاب موجه إلى رئيس القضاة أدان القضاة الستة السابقون وستة محامين بارزين هدم منزل جاويد، وطالب القضاة والمحامون المحكمة العليا باتخاذ إجراء «لوقف تدهور وضع القانون والنظام» في أوتار براديش.
واندلعت الاحتجاجات التي امتدت إلى العديد من المدن في شمال وشرق الهند بسبب تصريحات مسيئة عن الحياة الخاصة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم أدلت بها مسؤولة ومسؤول في الحزب الحاكم.