محمد راتب
استيقظ سوق السمك في شرق على أنباء تفيد برفع أسعار السمك المستورد، إلا أن الباعة لم يصدقوا ذلك إلا بعد أن تم تسلم بعض الكراتين ليفاجأوا برفع الأسعار ما يزيد على 40% من قبل تجار المستورد ليضيف ذلك إلى معاناتهم المزيد من المشكلات التي مع المستهلكين. «الأنباء» رصدت واقع السوق وأسعار كراتين الأسماك قبل الرفع وبعده، وكان للتركي نصيب الأسد، حيث بلغ سعر الكرتون نصف كيلو من التاجر 30 دينارا يباع مقابل 33 دينارا، في حين كان السعر السابق 22 دينارا يباع بـ 22.5 دينارا.
أما 600 في 800 الحبة 700 أو 800 غرام فقد كان سعره 25 أو 26 دينارا يباع بـ 3 دنانير الكيلو، أما اليوم فهو بسعر 34 دينارا أي 3.4 دنانير للكيلو، أما سعر البيع للمستهلك فهو 3.750 دنانير، وأما الكرتون الـ 1000 فقد كان سعره 27 دينارا وقد ارتفع اليوم إلى 39 دينارا ومبيعه 4.250 دنانير للكيلو، وأما السمك النرويجي فسعر الكرتون 100 دينار والكيلو 5 والبيع للزبون مقابل 5.250 دنانير للكيلو. الاستياء والامتعاض سيدا الموقف من قبل الباعة والمستهلكين، فالباعة لم يبلغوا برفع الأسعار بهذه النسبة إطلاقا، والمستهلكون يتهمون الباعة بأنهم طماعون وحرامية، ما دفع الباعة إلى مناشدة التجارة عبر «الأنباء» إلى التدخل وتخفيض الأسعار وضبطها وحماية المستهلك وطرح السمك في المزاد أو منع استيراد التركي.
وقد أوضح بعض الباعة لـ «الأنباء» أن ما يجري تسبب في انعدام الثقة بهم ووصفهم بأوصاف غير مسبوقة، وانخفاض نسبة رواد السوق إلى 20%، موضحين أنهم يسددون 600 دينار إيجارا، و900 دينار أجرة لـ 3 عمال، مع غياب المحلي المنافس للمستورد، وادعاءات التجار أن الارتفاع من المصدر، مشيرين إلى أن سعر الشعوم 4 دنانير، والنويبي 4، والبالول 7 دنانير.