وجه النائب بدر الحميدي سؤالين أولهما إلى وزير الصحة د.خالد السعيد والثاني إلى وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي د.علي المضف. وقال الحميدي في مقدمة السؤال الأول، تقوم الدولة سنويا برصد ميزانية ضخمة لدعم وتطوير المنظومة الصحية بالبلاد سعيا إلى التطوير والتحديث الذي يشهده العالم في مجال الرعاية الصحية ومواكبة الجديد من الأجهزة والمعدات ودعم الأطباء والخبراء والفنيين لإنجاز مهامهم في هذا المجال.
وقد أولت الدولة العناية الكاملة لدعم وتطوير مركز حامد العيسى لزراعة الكلى، كواحد من المراكز العالمية لهذا النوع من العمليات وعلى الرغم من هذا الدعم المادي والفني للمركز فقد تناولت وسائل الإعلام فضلا عما توافر من بعض المعلومات في الأوساط الطبية ومراكز العلاج المتخصصة وجود العديد من حالات زراعات الكلى للعديد من المرضى وغالبهم من الوافدين الذين حضروا الى البلاد للزيارة او الالتحاق بعائل ويكون حضورهم باتفاق مع ذويهم لهذه العمليات تتحمل الدولة تكاليفها جراحة وعلاجا وإقامة بالمركز مع ما يتطلبه هذا النوع من الجراحات من ادوية خاصة عالية التكاليف حتى أصبحت ظاهرة تفوق أداء المركز لخدماته للمواطنين والحالات الطارئة لهم او لأي من الوافدين. كل ذلك نجم عنه تأخير عمليات زراعة الكلى تبرعا أو نقل من الأقارب المتطوعين لذويهم من المواطنين وبالنظر إلى أن حالات مرضى الكلى من الأمراض المزمنة التي يأتي الوافد مريضا بها دون مبرر يدعو لقدومه قبل استكمال علاجه بدولته.
وطالب بتزويده وإفادته بالآتي:
1 - ما ضوابط قبول المراكز لإجراء عمليات زراعة الكلى لغير الكويتيين سواء تبرعا مباشرة او نقلا من ذويهم وأقاربهم؟
2 - ما عدد العمليات التي قام بها المركز لغير الكويتيين خلال السنوات الخمس الأخيرة؟ وما عدد العمليات التي أجريت للمواطنين بالمركز خلال ذات المدة؟ مع تزويدي ببيان احصائي لكل من المواطنين وغير الكويتيين.
3 - ما عدد المرضى المدرجين على قوائم الانتظار لإجراء هذه العمليات من المواطنين وغير الكويتيين؟
4 - هل قامت وزارة الصحة بإجراء ومعالجة ظاهرة تكدس غيرالكويتيين لإجراء العمليات بالمركز من خلال التنسيق مع وزارة الداخلية لاشتراط الكشف الطبي لخلو القادم منهم من أمراض الكلى شرطا لمنح تأشيرة الدخول؟
وإذ لم تكن الوزارة قامت بهذا الإجراء التنسيقى مع وزارة الداخلية فما معوقات وضع هذا الاجراء الطبي شرطا لمنح تأشيرة الدخول إلى البلاد في حالتي الزيارة والالتحاق بعائل؟
5 - ما مدى تأثير ظاهرة تكدس عمليات زراعة الكلى أو نقلها لغير الكويتيين على أداء المركز وتقليص مدد انتظار المرضى من المواطنين لإجرائها؟
وقال في السؤال الثاني الموجه إلى وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي إنه بالإشارة إلى القرار الوزاري (160/2017) بإلغاء جميع قرارات ندب وتكليف جميع أعضاء الهيئة التعليمية المنتدبين والمكلفين خارج مراكز عملهم، يرجى افادتي وتزويدي بالآتي:
1 - جميع قرارات تكليف وندب أعضاء الهيئة التعليمية خارج مراكز عملهم بمن فيهم موجهو الكشافة بعد صدور القرار الوزاري ومبررات ندبهم وكل حالة على حدة.
2 - جميع المنتدبين من الهيئة التعليمية في ديوان الوزارة وخاصة المكلفين بمكاتب القياديين والقائمين بالأعمال الإدارية مثل السكرتارية والأمن والسلامة.
3 - مدى قانونية مخالفة القرار الوزاري السابق ذكره وتزويدي بجميع مخالفات ديوان المحاسبة بهذا الشأن وجدية وزارة التربية في الرقابة المسبقة واللاحقة على تفعيل القرار الوزاري.
4 - جميع مراسلات وزارة التربية لديوان الخدمة المدنية فيما يتعلق بمعلمي التربية البدنية. المنتدبين كموجهي كشافة مع توضيح بالقرارات الفنية والإدارية حول وجود توجيه الكشافة ضمن الهيكل الرسمي لوزارة التربية المعتمد رسميا بإدارة الترتيب في ديوان الخدمة المدنية.