قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس عدة مواقع في غزة أدى الى حدوث أضرار مادية جسيمة بزعم الرد على صاروخ اطلق من القطاع نحو عسقلان، وذلك بعد شهور من الهدوء النسبي في المنطقة، فيما أطلقت المقاومة الفلسطينية نيران رشاشاتها الثقيلة باتجاه مستوطنة نتيف عتسراه.
وذكرت وكالة الانباء الرسمية الفلسطينية (وفا) ان «طائرة استطلاع إسرائيلية قصفت بصاروخ واحد على الأقل موقعا على طريق صلاح الدين وسط قطاع غزة ثم قصفته طائرة حربية إسرائيلية بأربعة صواريخ ما أدى إلى تدميره واشتعال النيران فيه دون وقوع إصابات».
وأضافت ان طائرة حربية إسرائيلية استهدفت موقع ملكة شرق حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة بصاروخين وألحقت فيه دمارا الى جانب تضرر ممتلكات ومنازل الفلسطينيين نتيجة قصف مواقع في بلدة بيت حانون شمال القطاع.
وقبيل فجر امس، أطلقت صفارات الإنذار في مدينة عسقلان وبلدات أخرى على الحدود مع قطاع غزة، للإنذار بحدوث هجوم صاروخي، قبل حصول الضربات الإسرائيلية.
من جهتها، اعتبرت حركة «حماس» ان القصف «هو امتداد للعدوان الذي يستهدف كل الأرض الفلسطينية في القدس والداخل المحتل والضفة والتي كان آخرها اغتيال ثلاثة مقاومين من مدينة جنين».
وفي أول رد على الغارات الإسرائيلية، أطلقت المقاومة الفلسطينية نيران رشاشاتها الثقيلة تجاه مستوطنة نتيف عتسراه شمال بيت لاهيا.
وعلى الفور، حلقت طائرات استطلاع الاحتلال الإسرائيلي على ارتفاعات منخفضة فوق عدد من مواقع المقاومة في القطاع.
من جهة أخرى، يخوض ستة معتقلين فلسطينيين في سجون إسرائيل إضرابهم المفتوح عن الطعام رفضا لاعتقالهم الاداري.
ونقلت وكالة «وفا» امس عن المتحدث الإعلامي باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبدربه قوله إن المضربين الستة يطالبون بإلغاء الاعتقال الإداري والحجز الانفرادي.