كشف وزير الداخلية التركي سليمان صويلو عن عدد السوريين الحاصلين على الجنسية التركية، وعدد الأطفال السوريين الذين ولدوا في البلاد منذ بدء الحرب عام 2011 حتى اليوم.
ونقل موقع تلفزيون «سورية» أن صويلو قال في كلمة ألقاها خلال اجتماع لحزب «العدالة والتنمية» في غازي عينتاب، إن «210 آلاف سوري حصلوا على الجنسية التركية خلال السنوات
الـ 11 الماضية، في حين أن عدد المجنسين من الأجانب وصل إلى مليون و250 ألفا في ألمانيا»، وأضاف «هذا الكلام أوجهه إلى أولئك الذين يعانون من كره الأجانب في تركيا».
وردا على الانتقادات الموجهة إلى الأجانب لارتكاب الكثير من الجرائم في تركيا، شدد الوزير صويلو على أن معدل جرائم الأجانب هو 33% في ألمانيا، أما في تركيا فهو 1.3%، موضحا أن «هذه التلاعبات لن تؤدي إلا إلى قلب الناس ضد بعضهم بعضا».
وبين صويلو أن 700 ألف طفل سوري ولد في تركيا منذ عام 2011، وقال «كما تعلمنا من شيوخنا، كل إنسان هو عالم. وقد ولد في تركيا 700 ألف طفل من إخواننا السوريين.
ولو أن رجب طيب أردوغان أدار ظهره لهم، فإن هؤلاء الـ 700 ألف طفل، أي الـ 700 ألف عالم، كانوا سيختفون».
وأضاف «لم يأت الناس إلى حدودنا من أجل سعادتهم. جاؤوا خوفا من الموت. هل نعلم أطفالنا إغلاق الستائر عند وجود حريق بجوارهم؟ أين إسلامنا؟ أظهرنا للعالم أن اليد التي تعطي أفضل من اليد التي تأخذ. ماذا سنفعل، هل ندير ظهورنا لهم؟».
إلى ذلك، أعلنت وكالة «الاناضول» أمس أن جهاز الاستخبارات التركي تمكن من تحييد حسين شبلي، الرئيس المشارك لما يسمى بالمجلس التنفيذي المركزي للإدارة الذاتية السورية التي اعلنها الاكراد شمال شرق سورية وتعتبرها انقرة امتداد لحزب العمال الكردستاني (بي كي كي) المصنف إرهابيا في انقرة.
ونقلت الوكالة عن مصادر أمنية تركية أن شبلي الملقب بـ «فرحات دريك» كلف بمهمة في العراق من قبل قيادة التنظيم، حيث تم تحييده، في مدينة السليمانية شمالي العراق.