بداية نبارك للمتقاعدين إيداع المنحة في حساباتهم بعد مطالبات مستمرة بسرعة إقرارها وصرفها خلال الفترة الماضية والقادم يجب أن يتم تعديل وضع المعاشات التقاعدية.
الجميع فرح لفرحة المتقاعدين الذين شملتهم مكرمة سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله، صاحب المبادرة الكريمة التي دعا من خلالها الى مشاركة المتقاعدين في الأرباح التي تجنيها مؤسسة التأمينات الاجتماعية والتي نرى بوادرها اليوم بصرف هذه المنحة البالغة 3 آلاف لكل متقاعد دون أي أستقطاع أو حجز أي مبلغ منها من قبل البنوك، إضافة إلى زيادة سنوية بواقع 20 دينارا، وهذا اقل ما يقدم للمتقاعدين الذين بحاجة أيضا إلى دعم من الحكومة ونواب الأمة في تعديل رواتبهم حتى تواكب التضخم الاقتصادي الذي نعيشه الذي بحاجة كل فترة وأخرى إلى إعادة النظر في الوضع المعيشي لهذه الفئة وتوفير الحياة الكريمة لهم في ظل مؤسسة ولله الحمد وضعها المالي والاستثماري قوي.
طالبت من خلال زاويتي قبل أيام من التأمينات أن يتم شمول فئة العسكريين المتقاعدين المشاركين في الحروب العربية 67 و73 وعددهم قليل من غير محددي الجنسية والخليجيين الذين هم أساسا تحت مظلة التأمينات الاجتماعية ومستحقاتهم عند انتهاء خدمتهم تمت إحالتها إلى المؤسسة، ومعاملتهم معاملة المواطن في التقاعد وكذلك بتوزيع الأنصبة عند وفاة المؤمن عليه.
المنحة نزلت لجميع المتقاعدين وهؤلاء يعتبرون متقاعدين يتبعون التأمينات ولهم أيضا نصيب من أرباح التأمينات أسوة بنظرائهم المواطنين، لذلك بات من الضروري إنصاف هذه الفئة وعددهم لن يؤثر على الوضع المالي للمؤسسة رغم أن الحكومة قدمت الدعم المالي 500 مليون لها لمواجهة أي عجز متوقع وكذلك الحال شملوهم بالزيادة السنوية التي لم تشملهم في السابق بواقع 10 دنانير التي تصرف كل 3 سنوات وكذلك الحال لزيادة السنوية الجديدة 20 دينارا.
لذلك نتمنى من المؤسسة أن تنظر في حال هذه الفئة لأنهم أول وتالي تحت مظلة هذه المؤسسة التي نفخر بها وبعملها، ومنا إلى المسؤولين.
[email protected]