قتل نحو 15 عسكريا من الجيش السوري، جراء هجوم استهدف حافلة تقلهم في شمال سورية، على ما أعلنت وسائل إعلام رسمية ومواقع إخبارية محلية.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية «سانا» عن مصدر عسكري قوله إن حافلة ركاب مدنية «بولمان» تعرضت لهجوم إرهابي على طريق الرقة - حمص في منطقة الجيرة ما أدى إلى مقتل 11 عسكريا ومدنيين 2 وجرح 3 عسكريين آخرين».
من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن حصيلة القتلى وصلت الى 15 عسكريا وهي مرشحة للارتفاع نظرا لوجود عدد من الحالات الحرجة.
وأدرج المرصد الاستهداف في إطار استمرار عمليات تنظيم «داعش» في البادية التابعة لريف محافظة الرقة التي كانت عاصمة التنظيم حينما كان يسيطر على مساحات واسعة من الأراضي السورية والعراقية، قبل أن تسيطر عليها ميليشيات قوات سوريا الديموقراطية (قسد) الكردية.
وقال المرصد إن هذا الهجوم أوقع العدد الأكبر من القتلى منذ هجوم مماثل وقع في مارس الماضي وأدى لمقتل 15 عنصرا بعد استهداف حافلتهم في بادية تدمر في ريف حمص.
يذكر أن التنظيم شن في 20 يناير هجوما على سجن تسيطر عليه القوات الكردية في شمال شرق سورية، أسفر عن مقتل العشرات.
وقتل زعيم داعش أبوإبراهيم الهاشمي القرشي بعد ذلك بنحو 10 أيام على يد قوات أميركية خاصة في أطمة بمحافظة إدلب.
وتشهد سورية منذ العام 2011 نزاعا داميا تسبب بمقتل نحو نصف مليون شخص وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.
المرصد السوري أفاد قبل 3 أيام، بوصول 5 جثث لعناصر من ميليشيا «لواء القدس» الفلسطيني المدعوم من روسيا إلى مستشفى «باسل الأسد» الوطني بمدينة تدمر، بعد استهدافهم من قبل خلايا داعش، أثناء مرور سيارتهم بالقرب من مفرق قرية أرك آتية قرب بادية السخنة باتجاه مدينة تدمر.