رغم حلول موسم الخضار والفواكه السورية المحلية، لاتزال اسعارها تشهد ارتفاعا كبيرا من ضمن الارتفاعات التي تطول كافة السلع في سورية، وتبدو وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك عاجزة عن ضبط الأسعار والأسواق وتجاوز أزمة الغلاء.
وبالرغم من أن أسعار الخضار «ببلاش» في سوق الهال، فإننا نسمع أن الأسعار تشهد ارتفاعا ملحوظا في الأسواق بشكل عام، بحسب ما نقلت صحيفة «الوطن» الموالية عن عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه بدمشق محمد العقاد الذي اشار الى أن هناك انخفاضا ملحوظا في أسعار بعض الخضار، وخصوصا البندورة والبطاطا والفاصولياء والخيار والباذنجان وغيرها، مبينا أن هذه الأسعار ليست ثابتة أيضا، ومن الممكن أن تتغير، بل سوف تشهد الأسواق انخفاضا أكثر في الأيام المقبلة بعد وصول موسم الخضار من درعا، باعتبار أن الإنتاج «البلدي» من البندورة والبطاطا والباذنجان والكوسا والفليفلة وغيرها سوف ينزل إلى الأسواق، خاصة أن البندورة البلدية لا يتم تصديرها.
وعن الأسعار في سوق الهال حسب النشرة، ذكر العقاد مثلا أن سعر كيلو البندورة بحدود 500 ليرة والحورانية بـ1000 ليرة والبطيخ يتراوح بين 700 و1000 ليرة والأناناس 500 ليرة، في الوقت الذي تسجل فيه أسعار الخضار والفواكه في المحال والأسواق الأخرى ثلاثة أضعاف السعر الموجود في سوق الهال.