أعلنت «زين» المزود الرائد للخدمات الرقمية في الكويت عن مشاركتها في معرض الفرص الوظيفية الأول الذي تستضيفه كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا KCST، بتنظيم من قسم العلاقات العامة والتسويق في الكلية، والذي يقام في 22-23 يونيو الجاري.
وذكرت الشركة في بيان صحافي أنها شاركت في فعاليات افتتاح المعرض في الحرم الجامعي بمنطقة الدوحة، وذلك بحضور سفيرة المملكة المتحدة لدى الكويت بليندا لويس، ورئيس كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا البروفيسور خالد البقاعين، وعميد الهندسة بالكلية البروفيسور علي شمخة، ومدير العلاقات العامة والتسويق بالكلية إبراهيم المطوع، وعدد من الطلبة والطالبات وخريجي الجامعة.
واستعرضت «زين» عبر جناحها الخاص في المعرض سياسة التوظيف التي تتبناها والفرص الوظيفية المتاحة لديها، إلى جانب تعريف الزائرين من الطلبة والخريجين والباحثين عن فرص العمل على تجربتها الرائدة في قطاع الاتصالات كونها الشركة صاحبة الريادة في السوق الكويتي.
كما قامت الشركة بتعريف الطلبة والطالبات ببيئة العمل لديها وشرح نوعية وشروط الوظائف المتاحة لديها، بالإضافة إلى الإجابة عن جميع استفسارات الزوار وتوضيح طبيعة العمل لدى مختلف الإدارات والقطاعات في الشركة.
ويعد هذا المعرض الوظيفي الأول الذي يقام في كلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا، والتي تقدم تخصصات فريدة من نوعها في مجال الهندسة والتكنولوجيا، ومن أبرزها تخصص الأمن السيبراني، واتصالات الجيل الخامس، وتخصص الذكاء الاصطناعي، كما تتمتع الكلية بعلاقات دولية مع جامعات عالمية ومتخصصة في مجال الهندسة والتكنولوجيا مثل جامعة كاناغاوا اليابانية والمتخصصة في مجال صناعة الروبوتات، ومعهد IIT التكنولوجي والذي يعتبر أحد أكبر المعاهد التكنولوجية في العالم هذا بالإضافة إلى توافر كادر أكاديمي ذي خبرات دولية من جميع أنحاء العالم.
ودائما ما تحرص زين على المشاركة الفعالة في المعارض الوظيفية وتقديم الدعم لها في مختلف الجامعات والكليات، سواء العامة أو الخاصة منها، على مدار العام في إطار استراتيجيتها للموارد البشرية، والتي تساهم من خلالها بتطوير العملية التعليمية في الجامعات والهيئات والمؤسسات التعليمية في الدولة لتوفير فرص العمل للشباب حديثي التخرج للعمل في القطاع الخاص.
وحيث تؤكد زين التي تعتبر من كبرى المؤسسات الاقتصادية الرائدة في القطاع الخاص الكويتي على أهمية قطاع الموارد البشرية، فهي تعتبره من القطاعات المهمة التي تلعب دورا جوهريا في تنمية مسيرة الشركات والمؤسسات في الدولة، وتنظر إلى العنصر البشري كأحد أهم العناصر التي تؤثر في سوق العمل.