بشرى شعبان
كشف الوكيل المساعد لقطاع الرعاية الاجتماعية مسلم السبيعي أن فرق الخدمات المتنقلة للمسنين تعمل بكامل طاقتها في جميع المحافظات وتقوم بزيارة 3500 مسن داخل منازلهم وتقدم لهم الخدمة المتكاملة، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل باستمرار على تطويرها وتقديم أفضل الخدمات على أكمل وجه.
وأوضح السبيعي، في تصريح خاص لـ «الأنباء»، أن لدى إدارة المسنين مراكز للخدمة المتنقلة في المحافظات الـ 6 تقدم خدماتها عبر الزيارة المنزلية الأولية، والفريق يشمل طبيبا ومعالجا طبيعيا وأخصائيا نفسيا اجتماعيا لتلمس حاجات المسن وسط أسرته ويقدمون العلاج الدوائي والطبيعي الذي يحتاجه المسن.
وحول استغلال مواقف كبار السن من قبل الآخرين، بين السبيعي ان الوزارة تتحرك بهذا الشأن عبر الشق القانوني الخاص لصيغة نص قانوني يعاقب من يستغل في المواقف المحددة لكبار السن وعلى شق التنسيق مع الجهات وقطعنا شوطا كبيرا في تخصيص مواقف خاصة لكبار السن في المرافق العامة والأسواق والمولات، والحمد الله المجتمع يقدر هذا المسن قبل ان يشرع القانون لتقديره وهناك تنسيق مع الجهات المعنية وهناك ترتيبات قانونية ليكون هناك نص خاص لمعاقبة مستغلي مواقف كبار السن وتكون المخالفة مغلظة أسوة في مواقف ذوي الاعاقة.
واشار إلى ان العمل جار تعديل القانون الخاص بكبار السن ليتواكب مع احتياجات كبار السن الجديد وتقديم كل ماهو جديد على مستوى الخدمات
وبالنسبة لتعاون مع الجمعيات التعاونية لتطوير فرق خدمة كبار السن، اشار ان الوزارة وخلال فترة ايقاف العمل بالخدمات المتنقلة خلال جائحة كورونا تم استغلال هذه الفترة في التنسيق مع الجمعيات التعاونية ومجالس الإدارات وبعض الشركات الداعمة لدعم مشروع الخدمات المتنقلة وتطويره وتم الحصول على الدعم الفرق من الجمعيات التعاونية، وحاليا تتم الاستفادة من الدعم لتطوير الخدمة وإيصالها للمسنين بشكل لائق ومتكامل والكثير من الجمعيات التعاونية قدمت دعما المشروع لتقديم الخدمة داخل مناطقهم.
وعن موعد الانتقال الى مجمع الأحداث الجديد، أوضح السبيعي انه مازال في عهدة وزارة الأشغال ونتابع اكتمال الإنشاء الذي اصبح مكتملا ولكن يحتاج الى الترتيب الخاص في التجهيز والتأثيث وقد قطعوا شوطا كبيرا فيه وبانتظار استلامه ليتم انتقال الادارة المعنية إليه.
وعن عودة تأهيل المباني في قطاع الرعاية بعد انتهاء الجائحة، أكد السبيعي انه خلال أزمة كورونا لم تتوقف صيانة المباني في قطاع الرعاية على الإطلاق لانها مبان ايوائية وهي تحتاج الصيانة الفورية والدائمة وهذا مستمر ولم يتوقف، موضحا كان التأثير على بعض الأمور الادارية الخاصة بالفصل بين قطاع الرعاية والإدارات التي تم نقلها للهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة، والحمد الله بعد انحسار الجائحة قطعنا فيه شوطا كبيرا.
وبالنسبة لتوفير المخزون والسلع الاساسية الطارئة لأي أزمة، اشار الى ان وزارة الشؤون دائما حريصة وبالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة وبالأخص وزارة التجارة والجهات المعنية على توفير كل ما يحتاجه المواطن الكويتي وكل من يعيش على هذه الارض والأمور مطمئنة، وقد صرح المسؤولون بالوزارة بهذا ومن خلال توفير المخزون الكافي، وقطاع المخزون متوافر والحمدلله مرت أزمة كورونا ولم يتأثر وازمات كثيرة وكان هناك فريق طوارئ متكامل حريص على العمل ولديه خطة واضحة في هذا الشأن والأمور مطمئنة في هذه الناحية
وحول إعادة بعض الإدارات التي نقلت الى هيئة ذوي الاعاقة الى وزارة الشؤون، أوضح السبيعي انه تم رفع مذكرات بهذا الشأن الى مجلس الوزراء مفصلة وتوضح الأسباب الموجبة لذلك وبانتظار رد مجلس الوزراء.
وردا على استفسار حول إعادة كل الإدارات الايوائية، أوضح انه تم تفصيل وترتيب الأمور لاسيما ما يتعلق بالمباني المتشابكة وخدمات وعقود مشتركة نعمل فصلها وهذا يحتاج وقتا وجهدا وله بعض الآثار السلبية، ولهذا نحاول معالجة هذا الأمر.