بيروت - منصور شعبان
طالب البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي «بالإسراع في تشكيل حكومة وطنية لحاجة البلاد إليها ولكي يتركز الاهتمام فورا على التحضير لانتخاب رئيس إنقاذي للجمهورية ولا يوجد أي سبب وجيه ووطني يحول دون تشكيل الحكومة وانتخاب الرئيس الجديد».
الراعي وفي عظة امس الأحد، دعا الى «تخصيص الأشهر الـ 4 المتبقية من عمر العهد في خفض نسبة الحقد والأعمال البوليسية والتخفيف من معاناة الناس وضبط الأمن». وأضاف: «كم كنا نتمنى أن المسؤولين عندنا يتمتعون بذرة من الإيمان لما كنا نعيش حالة الانهيار الكامل وكنا نتمنى لو شاركت في تسمية الرئيس المكلف شرائح نيابية أوسع».
على خط آخر، اعتبر البطريرك الراعي أنه لو حفظ السياسيون وقادة البلاد عندنا 5 دقائق في يومهم لسماع كلام الله لتصرفوا بأكثر مسؤولية في مواجهة تحديات البلاد الراهنة السياسية والاقتصادية والمالية والمعيشية، ولأظهروا أكثر جدية في الاستشارات النيابية الملزمة، ولتكاتفوا من أجل الإسراع في تشكيل حكومة جديدة تعمل على رفع هذه التحديات، ولأدركوا أنهم يحكمون البلاد باسم الشعب لا باسمهم وباسم حساباتهم ومصالحهم.
من جهته، متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران إلياس عودة تناول في عظة الأحد من كاتدرائية القديس جاورجيوس موضوع المثليين وحركات الترويج التي يسعون لترويجها في لبنان، فقال: نسمع في هذه الأيام عن لقاءات تروج للمثلية.. إننا مع احترامنا لحرية الإنسان، فإنه منذ خلق آدم وحواء خلق الإنسان ذكرا وأنثى، خلقهما وباركهما، وقال: أكثروا وأثمروا واملأوا الأرض، وفي الكتاب المقدس أن الذكر هو المكمل الوحيد للأنثى في الحب والزواج والتسويق للمفاهيم المنحرفة في مجتمعاتنا لا يباركه الله بل يحظره الله».
وكان شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ د.سامي أبي المنى تبنى موقف مفتي لبنان الشيخ عبداللطيف دريان الرافض لهذه الطروحات.
وقد أبلغت وزارة الداخلية جماعة من المثليين كانوا يتحضرون للتجمع، عصر امس الأحد، أمام مقر وزارة الداخلية احتجاجا على موقف وزير الداخلية منهم بأن تجمعهم ممنوع ما اضطرهم إلى إلغائه.