نظمت بورصة الكويت ندوة علاقات المستثمرين بعنوان «محفزات المستثمر الخليجي للاستثمار في الشركات المدرجة»، بالتعاون مع جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط وفرعها بالكويت (MEIRA)، وذلك ضمن جهودها المستمرة لتطوير قطاع علاقات المستثمرين، وهو الأمر الذي سيرفع من مستوى الشفافية.
واستعرضت الندوة دوافع المستثمرين في دول مجلس التعاون الخليجي وسلوكهم الاستثماري، بما في ذلك الحوافز المؤثرة على قراراتهم الاستثمارية، والمصادر التي يثقون بها، إضافة إلى نوع المحتوى الذي يجذبهم.
وأدار الندوة المدير العام لجمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط جون جوليف، وشارك فيها رئيس قطاع الأسواق في بورصة الكويت نورة العبدالكريم، ومدير شركة برونزويك الخليج رانيا عفيفي، ورئيس إدارة علاقات المستثمرين في شركة طيران الجزيرة مصطفى المغربي.
وخلال الندوة، ناقش المتحدثون أحدث النتائج التي تحكم مواقف المستثمرين الأفراد الخليجيين وقراراتهم الاستثمارية.
ذلك وتبين من خلال الاستفتاء أن المستثمرين الأفراد من الكويت وعمان والمملكة العربية السعودية هم الأكثر متابعة لأسواق الأسهم المحلية.
وبهذه المناسبة، قالت رانيا عفيفي: «كانت هذه الندوة فرصة رائعة لمشاركة وتبادل الآراء حول المستثمرين الأفراد، وبالأخص من دول مجلس التعاون الخليجي، ودوافعهم للاستثمار في الشركات المدرجة».
وأضافت ان هناك الكثير من المعلومات عن المستثمر المؤسسي ومحفزاته للاستثمار.
«من ناحية أخرى، هذه المعلومات غير متوافرة عن المستثمر الفرد، والذي ما زال يشكل نسبة كبيرة من المستثمرين في المنطقة. أود أن أشكر بورصة الكويت على استضافتها لهذه الندوة، والتي أتاحت لنا الفرصة لتبادل الآراء مع العديد من المشاركين في السوق».
من جانبه، قال رئيس إدارة علاقات المستثمرين في بورصة الكويت فهد البشر: «على مدى السنوات الـ 10 الماضية، شهدت منطقة الشرق الأوسط تغييرا جذريا في أسواق المال، وإعادة هيكلة في العلاقات بين أصحاب المصالح، من ضمنها تغييرات في علاقات المستثمرين.
وأصبح من الضروري أن يكون لدى الشركات استراتيجية فعالة لعلاقات المستثمرين وتخطيط جيد يساعد في إضافة قيمة للشركة وبناء قاعدة قوية من المساهمين».
بدوره، قال المدير العام لجمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط جون جوليفر: «تستمر بورصة الكويت في كونها نموذجا يحتذى به، وذلك من خلال سعيها لتحقيق أفضل الممارسات في علاقات المستثمرين».