أعلن الجيش الأميركي أنه شن ضربة جوية في محافظة إدلب السورية استهدفت قياديا في «حراس الدين»، الجماعة المقربة من تنظيم القاعدة.
وقالت القيادة المركزية للجيش الأميركي «سنتكوم» في بيان إن «أبا حمزة اليمني كان يتنقل بمفرده على دراجة نارية أثناء الضربة»، مؤكدة أنه لا مؤشرات على إصابة أي مدني في الغارة.
وأضافت أن «القضاء على هذا القيادي البارز سيعوق قدرة تنظيم القاعدة على شن هجمات ضد مواطنين أميركيين وضد شركائنا وضد المدنيين الأبرياء في سائر أنحاء العالم».
من جهتها، نقلت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأميركية عن مسؤول مطلع على العملية قوله إن الولايات المتحدة «واثقة إلى حد بعيد» من أن الضربة التي نفذتها طائرة من دون طيار أدت إلى مقتل أبي حمزة اليمني.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يضم شبكة واسعة من الناشطين على الأرض، مقتل اليمني في العملية الأميركية التي استهدفته على الطريق الذي يربط مدينة إدلب وبلدة قميناس (جنوب شرق إدلب).
وأشار المرصد إلى أنها المرة الثانية التي يتم فيها استهداف اليمني إذ كان قد نجا في ضربة مشابهة العام الماضي.
وأفاد مراسل لوكالة فرانس برس في المكان بأن عناصر من هيئة تحرير الشام، التي تسيطر على المنطقة، سرعان ما انتشروا في المكان بعد الضربة ونقلوا جثته المتفحمة.
وقال الدفاع المدني السوري، وهو منظمة إنسانية، على «تويتر» إن رجلا قتل قبل منتصف ليل امس الأول بقليل بعد استهداف دراجته النارية بصاروخين، مضيفا أنه نقل الجثة إلى إدارة الطب الشرعي في مدينة إدلب. وهذه ثاني عملية تنفذها القوات الأميركية في يونيو الجاري ضد مسؤول تنظيمي كبير في سوري.