قالت رئيسة مجلس إدارة الجمعية الكويتية للإخاء الوطني بيبي عاشور إن رفع الوعي بأهمية قضايا حقوق الإنسان وآليات التعامل الدولي والإقليمي لكل الدول في مجال حقوق الإنسان هي الأداة الرئيسية لازدهار ورقي المجتمعات. وأضافت عاشور، لدى مشاركتها في الدورة التدريبية المتقدمة حول الآليات الدولية لحماية حقوق المرأة التي نظمها معهد جنيف لحقوق الإنسان على هامش أعمال الدورة 82 للجنة الأمم المتحدة المعنية بالقضاء على كل أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو) ومناقشة التقرير الدوري لكل من المغرب والإمارات، بمشاركة 25 شخصا من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك بمقر معهد جنيف ومقر الأمم المتحدة بجنيف من 19 إلى 23 الجاري، إن هذا الرفع للوعي هو دلالة على قيم اجتماعية وحضارية نود غرسها جميعا في مجتمعاتنا وخصوصا المجتمع العربي، كما أنه رفع لمستوى أعمال المؤسسات الوطنية من ناحية تشريعية وتنفيذية في حقوق الإنسان. وتابعت عاشور، التي كانت المشاركة الوحيدة من الكويت، عن مشاركتها في الدورة المتقدمة: كانت دورة متميزة، تعلمنا واستفدنا منها كثيرا كما أنها كانت فرصة لتبادل الأفكار والخبرات والأهم كسبنا الكثير، فالعلم لا ينضب والمعرفة لا تتوقف. وبوابة العمل والمرحلة القادمة تتطلب منا إنجاز الكثير من الأعمال لرفع اسم الكويت في مجال حقوق الإنسان في كل المحافل الإقليمية والدولية.