واصل بنك الكويت الوطني رعايته لمبادرة فريق الغوص الكويتي، والتي تهدف إلى حماية وإعادة تأهيل البيئة البحرية والجزر وشعابها المرجانية ورفع المخلفات الضارة منها للمحافظة على المياه البحرية الكويتية.
وخلال زيارة ميدانية لجزيرة أم المرادم، قام فريق الغوص برفع العديد من المخلفات والمراقبة البيئية وتوثيق الشعاب المرجانية، كما أزال الفريق المخلفات البلاستيكية وبعض الشباك المتكدسة والعالقة بالشعب المرجانية والتي تؤدي إلى تلف البيئة البحرية إضافة إلى إنقاذ الكائنات البحرية والأسماك العالقة بسب التلف والتلوث البيئي تحت البحر.
وبهذه المناسبة، قال مدير أول في إدارة العلاقات العامة في البنك الوطني طلال التركي: من منطلق مسؤوليتنا المجتمعية، نحرص دائما على رعاية مثل هذه المبادرات والحملات التي تبرز أهمية المحافظة على البيئة وحمايتها، لاسيما في وقت زاد فيه الاهتمام محليا وعالميا بقضايا البيئة والتغير المناخي.
وأكد التركي أن الشراكة مع فريق الغوص تأتي انسجاما من استراتيجية البنك في اتباع أفضل ممارسات الحوكمة البيئية، وذلك ضمن مجموعة من المبادرات أطلقها «الوطني» والتي تهدف إلى تعزيز جهود الاستدامة وزيادة الوعي بالقضايا البيئية.
ويحرص البنك دائما على ترسيخ مكانته الرائدة كأفضل المؤسسات المالية التي تلتزم بمسؤوليتها تجاه المجتمع بإطلاق البرامج والمبادرات في عدة مجالات مثل التعليم والصحة والبيئة، كما يسعى دائما لدمج جهود الاستدامة في جميع أنشطة أعماله عبر جميع القطاعات.
والجدير بالذكر أن فريق الغوص منذ تأسيسه ساهم في حماية وإعادة تأهيل عالم الأحياء المائية بالكويت من خلال مجموعة من الأنشطة بما في ذلك توثيق وحماية الشعاب المرجانية وتنظيف الشواطئ وإنشاء مستعمرات للأسماك بالإضافة إلى رفع السفن والقوارب الغارقة.