محمد الجلاهمة - عبدالله قنيص
أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الفريق أول م. الشيخ أحمد النواف، على ضرورة التحرك الدؤوب داخل وزارة الداخلية، موضحا أن قرار تحريك القيادات وتسكين المناصب القيادية يهدف إلى ضخ دماء جديدة وضم بعض القطاعات وتفعيل سياسة الإحلال من أجل فكر متجدد لرفع كفاءة العمل الامني.
وبحسب بيان صادر عن الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني، فإن النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية قدم كل الشكر والتقدير لإخوانه قياديي المؤسسة الأمنية ومنتسبيها الذين انتهت مسيرتهم الأمنية في وزارة الداخلية، على ما تفانوا فيه من عطاء وما قدموه من تضحيات وأمانة في أداء الواجب.
وأوضح النواف أن جهدهم وعملهم لوطنهم كان عطاء بلا حدود، وأنهم تحملوا المهام الجسام التي ألقيت على عاتقهم بكل كفاءة واقتدار، مؤكدا أن الكويت لا تنسى أبناءها الذين ضحوا من أجل أمن هذا الوطن واستقراره.
وأعرب عن تقديره لما بذلوه من إسهامات ملموسة في مراحل تطوير وتحديث المنظومة الأمنية من خلال جميع المناصب التي تقلدوها في مختلف القطاعات الأمنية وأنهم كانوا نموذجا للتفاني والإخلاص.
وكان النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية اصدر تعليمات إلى قيادات أمنية «وكلاء مساعدين ومدراء عامين» بأن يتقدموا بطلبات تقاعدهم لإفساح المجال أمام قيادات شابة على أن يقوم في وقت لاحق بإعداد هيكل جديد لوزارة الداخلية من خلاله يتم دمج بعض القطاعات والادارات وهو ما يوفر كوادر بشرية يمكن الاستفادة منها في ادارات ومهام ميدانية.