يلعب الإعلام دورا مهما في التأثير على الحياة الاجتماعية، فهو ذو أهمية كبرى في تكوين الأفكار ومنبر للتوعية والإرشاد، والوسيط الذي يلعب أثناء الأزمات من خلال تقديم معلومات وشرح أهمية ومغزى الأحداث وبناء الوفاق الاجتماعي وتخفيف التوتر والقلق.
كما يهدف الإعلام أثناء الأزمات إلى إيضاح ما يجب على المواطن عمله وما يفترض عليه تفاديه أثناء إدارة الأزمة، حتى لا يصبح المواطن بجهله بالمعلومة الصحيحة مصدر إزعاج للسلطة بدلا من أن يكون عاملا مساعدا في مواجهة الأزمة، فمن هنا يبرز دور الإعلام وأهميته في دعم ومساندة الأمن وفرق الاستجابة في مواجهة الأزمات وعناصر الضغط الخارجي.
نظرة الكاتب: المجتمع الذي يملك الوعي يكون أكثر قوة وصلابة في مواجهة التحديات وقراءة الأحداث، ويرجع هذا إلى فن التواصل الإعلامي للجمهور لتعزيز روح الانتماء الوطني، ويتمثل في تقديم البرامج التوعوية الجاذبة التي تدور بالحديث حول الهوية الوطنية من تلاحم وولاء واعتزاز وانتماء للأرض وبمشاركة جميع شرائح المجتمع، فإن تحقق ذلك فقد ملكنا قوة «الردع والمنع» ضد منصات التضليل (الشبكات العنكبوتية) المستعمر الجديد للأوطان، التي تستهدف أمننا الوطني.. ودمتم ودام الوطن.
[email protected]