ندى أبونصر
أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر د.هلال الساير ان الجمعية تسعى دائما الى بناء الإنسان وتأهيله لتحقيق أهداف التنمية واحتياجات المجتمع وإعداد ثروة بشرية متميزة.
وقال الساير في كلمته خلال حفل تكريم المتفوقين بالمراحل الدراسية من أبناء الأسر المحتاجة والمسجلين في كشوفات الجمعية ان الغاية من تجمعنا هو الاحتفال بكم فردا فردا، فهنيئا لكم ولأولياء أمورك فكلنا أمل في قدراتكم وإمكانياتكم في تحقيق ما تصبون إليه.
وذكر ان «الهلال الأحمر» تسمو في أهدافها لخدمة الإنسانية والتطور والنماء، بالتناغم مع استراتيجية الكويت التي أولت اهتماما كبيرا بتنمية الفرد والمجتمع من خلال تنمية القدرات البشرية التي تعتبر محركا لأي تطور، لافتا إلى ان المتفوقين هم البناة الحقيقيون للمستقبل والرافد العلمي للمجتمع والوطن وعماد تطوره وتقدمه والتفوق مسؤولية تحتم الاستمرار في اكتساب العلم والمعرفة والتزود بالقيم النبيلة والمبادئ السامية ومضاعفة البذل والعطاء.
وأشار إلى ان الجمعية تتجه إلى تكثيف البرامج التي لها علاقة بإعداد أبناء الأسر المستفيدة دراسيا وثقافيا وتأهيل وتدريب الأسر وتوفير وظائف لهم، ونسعى الى إخراج المستفيد من مرحلة إعطائه إلى توظيفه من خلال تأهيله وتدريبه لكي يحصل على مكانة مرموقة في المجتمع.
وأعرب عن بالغ الشكر للشركاء الداعمين لمشروع التعليم من الأمانة العامة للأوقاف، مشيرا الى ان التنسيق الإستراتيجي بين المانحين والمنفذين أمر ضروري لتحقيق أفضل النتائج، لذا كان من الأهمية تعزيز سبل الشراكة من خلال المشروعات الخيرية المختلفة.
وعلى هامش الحفل كرم الساير نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر عن منطقة آسيا ودول المحيط الهادئ وأمين عام جمعية «الهلال الأحمر» مها البرجس.
بدورها، قالت مها البرجس: نحتفل بتكريم أبنائنا المتفوقين، وجمعية الهلال الأحمر تقدم مساعدات للطلبة غير القادرين على دفع الرسوم المدرسية وذوي الدخل المحدود من إخوانا الوافدين بتمويل من الأمانة العامة للأوقاف، كما تقدم مساعدات على أصعدة مختلفة أخرى ومنها توفير العلاج والأدوية وبالأخص علاج الأمراض المزمنة.
وأوضحت ان التعليم أوكسجين الحياة لأي مجتمع أو تقدم ودعمنا للطلبة حافز لهم لاستكمال دراستهم في المستقبل ونتمنى ان نراهم في أعلى المراكز.