أعلنت «زين» المزود الرائد للخدمات الرقمية في الكويت عن رعايتها البلاتينية لمعرض التصميم الهندسي الـ 41 ورعايتها لجائزة زين السنوية للابتكار والتميز، وهو المعرض الذي تنظمه كلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت بدعم رسمي من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي في مدينة صباح السالم الجامعية – الشدادية تحت رعاية مدير جامعة الكويت د.يوسف الرومي.
وذكرت الشركة في بيان صحافي أنها شاركت في حفل افتتاح المعرض بالمركز الثقافي، والذي شهد حضور راعي الحفل مدير جامعة الكويت د.يوسف الرومي، والقائم بأعمال عميد كلية الهندسة والبترول د.عايد سلمان، والرئيس التنفيذي للعلاقات والاتصالات بشركة زين الكويت وليد الخشتي، ونائب المدير العام للبرامج الاستراتيجية بمؤسسة الكويت للتقدم العلمي د.خولة الشايجي ومدير مركز التدريب الهندسي والخريجين بالكلية د.دعيج الركيبي وعدد كبير من قياديي الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والشركات الهندسية بالقطاع الخاص والمهتمين من المهندسين في القطاع الحكومي.
وبينت «زين» أن استمرار دعمها الاستراتيجي للمعرض ورعايتها للجائزة السنوية يأتي انطلاقا من التزامها بدعم وتنمية الابتكار في الدولة وتشجيع مختلف الأنشطة والجهود التعليمية والطلابية، وذلك تحت مظلة استراتيجيتها للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة تجاه تنمية قطاع التعليم، حيث تضع الشركة دعم المنظومة التعليمية على رأس أولوياتها، وتقوم بالتعاون مع مختلف المؤسسات الأكاديمية للاستثمار في التعليم الذي يمثل حجر الأساس للنهوض باقتصاد الدولة. ويعتبر معرض التصميم الهندسي الحدث الأهم في الدولة من الجانب الهندسي، حيث يتم خلاله عرض مشاريع التصميم الهندسي من الأقسام العلمية المختلفة، ويعتبر المعرض منظومة مزدهرة للبحث والتطور والابتكار، ويرسم ملامح القطاعات المهمة نحو ازدهار الدولة، كما يفتح آفاقا جديدة لم يسبق لها مثيل نحو مستقبل هندسي صحي ومستدام.
ويعد الحدث أكبر معرض مختص بالتصميم الهندسي لكلية الهندسة والبترول منذ إنشاء الكلية في عام 1975، حيث شاركت فيه مئات المشاريع من جميع الأقسام العلمية في الكلية، وبتواجد مئات الطلبة والطالبات، والذين استعرضوا من خلاله مشاريعهم الهندسية الواعدة أمام الزائرين، كما تقوم جائزة زين السنوية للابتكار والتميز بتسليط الضوء على المشاريع الطلابية الأكثر تميزا وابتكارا عاما بعد عام، وذلك وفق مجموعة من المعايير التي تضعها وتشرف عليها كلية الهندسة والبترول.
وتكرس «زين» المزيد من الجهود والمبادرات التي تعزز من تطوير العملية التعليمية بالدولة وفي جميع المجالات، حيث لن تدخر جهدا في تسخير إمكانياتها المادية والبشرية لتعزيز الروابط مع الجهات والمؤسسات التي تعنى بالتعليم وتطويره، سواء المؤسسات التعليمية أو الأندية والاتحادات الطلابية، هذا إلى جانب دعم المشاريع والمبادرات التي تسهم بشكل فعال في مجالات التنمية البشرية بشكل عام.