[email protected]
أحب منطقة القادسية لأنها ملعب صباي وفيها بيتي الذي ترعرعت فيه صغيرا في قطعة 4، وذكريات طفولتي، وأيضا عملي مدرسا في مدرسة صقر الشبيب الابتدائية، وكل جيراني وصداقاتي وأحبابي وكل ألبوم حياتي!
كما أحب القادسية لأنها (ملفى) العديد من الجمعيات الخيرية مثل صندوق إعانة المرضى وجمعية عبدالله النوري وجمعية مكافحة التدخين والسرطان وأيضا جمعية الرعاية الإسلامية التي ارتبطت بها والعاملات بها منذ كنت مديرا للإعلام بالهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، وكان العم يوسف جاسم الحجي - رحمه الله - أبو يعقوب يساند هذه الجمعيات الخيرية الكويتية لتحقق الرسالة الخيرية في داخل الكويت وخارجها ويرعاها بالدعم والتوجيه والتعاون المشترك.
إنني من سنوات طويلة وأنا أتابع جمعية الرعاية الإسلامية بعملها النسائي التطوعي المتميز وأتابع بفخر واعتزاز ما تسعى لتقديمه عبر برامجها ومشاريعها المتنوعة وثقافتها الخيرية والاجتماعية والتنموية لإسعاد الأسرة الكويتية والوافدة من خلال شراكات وتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني في داخل الكويت وخارجها.
شكرا.. من القلب لأخواتي في جمعية الرعاية الإسلامية على كل جهودهن الخيرية التي تلقى قبولا من جمهور المتبرعين ولكونها اليوم واحدة من هذه الجمعيات الرائدة التي صارت (بلسما ودواء) لكل محتاج ومعوز وفقير ومنارة كويتية رائدة في عمل المشاريع الخيرية المباركة في داخل الكويت وخارجها، وشعارها الجميل الذي تحقق بثقة المتبرعين (نرعاهم.. برعايتكم)!
٭ ومضة:
لقد اطلعت على التقرير الإداري الأخير فوجدت فيه الرؤية الثاقبة كونه عملا نسائيا تطوعيا متميزا رسالته تقديم مختلف البرامج من خلال شراكات وتعاون مجتمعية تغطي حاجة الإنسان الملهوف للإغاثة والتنمية الخيرية، ومن خلال مشاريع لها انتشار ونجاح محلي مثل: (برد عليهم - علمني - تراحم - ترميم منازل).
لقد برزت جمعية الرعاية الإسلامية بمشاريع نوعية مثل مشاريع كسوة عيد الفطر وإفطار الصائم وفرحة العيد، بدل خيمتهم، وخبزكم علينا، توزيع المياه العذبة، ومشروع اكفل طالبا، وابني جيلا، ونور بيوتهم ومراكزهم، ومشروع تدفئة منازل ومدارس اللاجئين بالماء الحار، وقف الزيتون، وقف الوسائل التعليمية للمكفوفين، ومكافحة العمى وعلاج البصر، ومشروع علاج الأطفال ومرضى السرطان ومشروع توفير إبر حرق الخلايا السرطانية لمرضى الكبد والجهاز الهضمي، مشروع الأجهزة الطبية ووحدة الإفاقة، مشروع علم ينتفع به، مشروع إيواء وترميم المنازل، مشروع إهداء بقرة حلوب، مشروع مركز الكويت لذوي الاحتياجات الخاصة، مشروع كفالة الأيتام، مشروع بناء سلم الطوارئ للمدرسة الشرعية، مشروع بناء المراكز القرآنية، بناء محطات تحلية المياه، مشروع بناء المدارس، مشروع بناء المساجد، مشروع حملة الشتاء دفيهم، مشروع خزان الأكسجين، مشروع إغاثة المتضررين من السيول والأمطار والفيضانات، مشروع حملة إغاثة فلسطين، مشروع حملة فزعة الأقصى.
ما شاء الله، شملت مساعدة الجمعية كل أوجه الصرف الخيري والتنموي والإغاثي.
٭ آخر الكلام:
من يطلع على التقارير الإدارية لجمعية الرعاية الإسلامية يقف شاكرا ومقدرا جهد العضوات المؤسسات وعضوات مجلس الإدارة الفضليات، وهن:
- دلال أحمد البشر الرومي، فداء فهد فارس الوقيان، أ.عالية حسين العبكل، د.ضحى سالم الشقاث، حنان داود البصيري، علياء محمد الناصري، لولوة علي ابراهيم المناعي، فريدة محمد الرخيص، د.انتصار صالح النصرالله.
وقد دخل مجلس الادارة مجددا الزميلة أشواق صالح العراده والاخت حصة الشبيكي بدلا من الزميلات د ضحى الشقان و علياء الناصري ليكملوا مسيرة العمل الخيري.
٭ زبدة الحچي:
والله يعجز اللسان عن (شكر) عضوات جمعية الرعاية الإسلامية وسكرتارية المشاريع ورؤساء اللجان وبراعم الجمعية ومركز الريحان لعلوم القرآن لجهودهن المتنوعة لخدمة العمل الخيري.
الجمعية اليوم مفخرة للكويت بما تقوم به من أعمال خيرية شاملة ومتخصصة، وشكرا.. للمواطن الكويتي المتبرع لهذه الجمعية المباركة التي حولت التنمية الشاملة الى مشاريع نوعية عالية الجودة وشعارها قوله تعالى: (ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم).
هناك في منطقة القادسية (خير كبير) للمتبرع فيا باغي الخير أقبل.
أعمال جمعية الرعاية الإسلامية أرقام ضخمة منجزة تحكي قصة نجاح خيري يقف خلفه المواطن الكويتي المتبرع.. فشكرا لله عز وجل، وشكرا لهذا وذاك المتبرع على ثقتهم، وتبقى الكويت ولادة بالخير والتخصص الخيري والوقفي في سماء العطاء والكرم الحاتمي الذي عرف به شعبنا الكريم المعطاء.. وشكرا جزيلا لأختي أ.فداء الوقيان (أم عبدالعزيز) على هذه التقارير الخيرية الإدارية المباركة والتي تجعلني أقولها لكم بكل شفافية وصدق: نفخر بكم وبعطاء جمعيتكم جمعية الرعاية الإسلامية.. وتبقى الحقيقة: أرقامكم تتكلم ومنجزاتكم فخرنا.. بوركتم وأنتم تعملون في خير أيام الأرض العشر الأوائل من شهر ذي الحجة.. مشكورين هم وكل الجمعيات الخيرية واللجان الزكوية على هذا الدور الخيري الرائع، وأنتم صورة حقيقية لمجتمعنا الكويتي الخيري التطوعي، وجزاكم الله خيرا..
..في أمان الله.