جاء خطاب ورسالة وكلمة قمة الدولة صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله، والتي كلف سمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله، بنطقها السامي، جاءت جامعة مانعة عن كل لبس، شاملة لكل الأمور التي يتطلع إليها المواطنون، ومرجعها الدستور الرباني، لوضع الأمور على سكة العدل والإنصاف، دون تحيز لحزمة دون أخرى.
الحمد لله نحن في دولة دستورها الراجي كرامة الجميع بتفعيل قوانينها بأيدي مواطنين وتميز وتحصيل طاقاتها، لسان حالها يقول كما جاء بالنطق السامي «حقوق أهل ديرتها كافة أولى بها» والمقصود هنا إعادة القرار إلى أهلها بلا تحصيل محجوز لشرائح محدودة، فالشعب يريد التركيز على التنمية وتوفير الخدمات، ومنها العلاج داخل البلاد وخارجها، وكذلك التعليم المناسب لطاقات أجيالها، وبعدها التوظيف المطابق لتخصصات الشباب بلا اجتهادات ضياع زمان ومكان جاهزية توظيفها بلا منافس من وافد دخلاء عليها مع الاستفادة بحدود اختيار طاقات محدوده تعليما وعلاجا وغيره محدودة العقد زمانا ومكانا، قابلة تجديدها للحالات القصوى، قد تتطلب للعلاج اتفاقيات وعقودا، لدعوة مراكز عالمية لتوفر بدائل محلية تغطي حاجاتنا بالداخل دون علاج الخارج مع ما يعتريه من تعثر وسلبيات سابقة لدرجة وصلت أحيانا إلى طرد حالات علاجية لم تكمله بسبب تغطية تكاليفها نتيجة سلبيات وتراخ في متابعة العنصر الكويتي الشامل لبداية ونهاية سلامتها!
وكذلك اختبار الخدمات السابقة التي هي من حقوق للمواطنين دون بتر، أو تفصيل طرف دون آخر بسبب تدخلات نيابية.
نسيج أهل الكويت متساو لا تفريق بينهم في تلك الحقوق المؤكدة من دستورها العادل.