رأى حزب الوطنيين الأحرار أنه «من غير المقبول أن يتلقى النازحون السوريون في لبنان المال والدعم من الأمم المتحدة، وأن يستمروا باستنزاف البنى التحتية والموارد اللبنانية، وألا يعودوا إلى بلادهم بحجة الخوف على حياتهم وأمنهم من قبل الحكم، وفي الوقت نفسه يذهبون إلى سورية لتمضية فترة العيد».
واعتبر أن «ما يحصل هو احتيال وخداع». ووضع الحزب كل ذلك برسم الحكومة وبرسم الأمن العام «الذي عليه أن يمنع كل نازح ذهب إلى سورية لأي سبب كان من العودة إلى لبنان».
كما دعا - في بيان - الذين يطالبون بعودة النازحين السوريين الى أن «يكثفوا جهودهم من أجل وقف استغلال ما تبقى للبنان من احتياط».