قالت منظمة الصحة العالمية أمس إن وباء كوفيد -19 لايزال يمثل حالة طوارئ عالمية بعد نحو عامين ونصف العام من الإعلان عن اكتشافه لأول مرة.
وقالت لجنة الطوارئ، المكونة من خبراء مستقلين، في بيان إن الحالات المتزايدة والتطور الفيروسي المستمر والضغط على الخدمات الصحية في عدد من البلدان يعني أن الوضع لايزال طارئا.
وجاء في البيان أن الحالات التي أبلغت بها منظمة الصحة العالمية ارتفعت 30% في الأسبوعين الماضيين.
وفي ذات الإطار، حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في مؤتمر صحافي، من أن موجات جديدة من الإصابات بكوفيد تظهر أن الوباء «لم يقترب حتى من نهايته».
وقال «بينما يضغط الفيروس علينا، يتعين أن نتصدى له». في غضون ذلك، فرضت الصين إغلاقا عاما لمدة ثلاثة أيام على بلدة يسكنها 320 ألف نسمة بعد تسجيل إصابة واحدة بكوفيد-19، في وقت تواجه الدولة الآسيوية العملاقة طفرة جديدة محدودة بالإصابات.
ورغم كون الموجة الوبائية الأخيرة في الصين أقل امتدادا، إلا أن الدولة الآسيوية لاتزال تواجه تفشي كوفيد-19 عملا باستراتيجية «صفر كوفيد»، أي من خلال إغلاق عام وفرض قيود على السفر وعزل المصابين بكوفيد-19 في مراكز حجر صحي.
ولتجنب أي عدوى، أصدرت مدينة ووغانغ الواقعة في مقاطعة خنان بوسط البلاد مرسوما يفرض حجرا صحيا لمدة ثلاثة أيام بعد اكتشاف إصابة واحدة بكوفيد-19.
وبحسب إشعار من البلدية، يمنع سكان البلدة البالغ عددهم 320 ألفا من الخروج من منازلهم حتى اليوم الأربعاء.