تصدر مسلسل «ساكسيشن» من إنتاج «اتش بي او»، عن مسيرة عائلة يتبادل أفرادها الغدر والمؤامرات، الثلاثاء سباق الترشيحات لنيل جوائز «إيمي»، الرديفة للأوسكار على صعيد الأعمال التلفزيونية الأميركية، بعدما حصد 25 ترشيحا في المجموع.
وسيواجه «ساكسيشن» خصوصا مسلسل «سكويد غايم» (لعبة الحبار) الكوري الجنوبي الذي دخل التاريخ لكونه أول إنتاج بلغة غير الإنكليزية ينافس للفوز بالفئة الرئيسية لأفضل مسلسل درامي.
ويبدو أن المنافسة ستكون محتدمة لنيل الجوائز التي ستقام حفلة توزيعها بنسختها الرابعة والسبعين في الثاني عشر من سبتمبر المقبل، مع أعمال من العيار الثقيل من أمثال «سترينجر ثينغز» و«أوزارك» و«بيتر كال سال».
كذلك فقد أعلن عن ترشح الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما عن دوره في سلسلة الأفلام الوثائقية الذي عرض من خلال شبكة نتفليكس «منتزهاتنا الوطنية العظيمة».
ويتنافس الرئيس الأميركي الـ 44 على جائزة الراوي المتميز في أكبر حدث في العام للتلفزيون الأميركي جنبا إلى جنب مع كريم عبد الجبار عن «المواطنين السود: أبطال الحرب الأهلية» وديفيد أتينبورو عن «لعبة التزاوج» ودبليو كامو بيل عن «نحتاج إلى التحدث عن كوسبي» ولوبيتا نيونغو عن «سيرينجيتي الثاني».
ويعد هذا هو أول ترشيح لجائرة الإيمي برايم تايم في مسيرة أوباما المهنية. على صعيد الأعمال الكوميدية، تصدر «تيد لاسو» (من إنتاج «آبل تي في بلاس»)، الفائز العام الماضي، المنافسة مع 20 ترشيحا. ويتنافس مع مسلسلي «ذي مارفيلوس ميسز مايزل» و«باري». كما تضم المنافسة مسلسلي «هاكس» و«أونلي مردرز إن ذي بيلدينغ» اللذين حصل كل منهما على 17 ترشيحا لهذه الجوائز.
وفي المحصلة، خرجت «اتش بي او» ومنصتها للفيديو عند الطلب «اتش بي او ماكس» بالحصة الاكبر مع 140 ترشيحا، في مقابل 105 ترشيحات فقط لمنافستها الكبرى «نتفليكس».
إلى ذلك تم تنظيم العرض الأول لفيلم «1UP» أمس الأول في هوليوود بحضور عدد من أبطال العمل والفنانين.